TY - JOUR ID - TI - الصور الإحالية في سورة (ق)وأثرها في توجيه المعنى AU - حسين عودة هاشم PY - 2008 VL - 7 IS - 13 SP - 1 EP - 10 JO - Misan Journal of Academic Studies مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية SN - 1994697X 2706722X AB - المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث هاديا للعالمين مؤيدا بالكتاب المبين الذي لم يجاريه أحد من الثقلين محمدا صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المخلصين وبعد ....
تعد الروابط في كل لغة عناصر مهمة من عناصر بناء النص ولكل لغة روابطها الخاصة بها والتي لولاها لما تماسك النص ولما عرف المقصود منها ولغتنا العربية كأي لغة أخرى فيها العديد من وسائل الربط التي تتفرد ببعضها وتشترك مع غيرها من اللغات في البعض الآخر وقد توقف اللغويون والنحويون القدماء منهم والمحدثون عندها ولكون الغرض من البحث ليس الوقوف عند التنظير لهذه الروابط وإنما الوقوف على دقة استعمال هذه الروابط في المكان المناسب لها من النص والذي لولاها لما كان النص بهذه الدقة ولكون القرآن الكريم يعد دستور العربية وأفصح وأدق نص اعتمدنا عليه في بيان أهمية الروابط من خلال نص قرآني مبارك وهو سورة (ق) كما أننا لم نأخذ من الروابط سوى تلك التي تحيل إلى شيء قبلها أو بعدها والتي تعد وسيلة اختزال في المعنى ولذلك أطلقنا على البحث اسم (الصور الإحالية في سورة (ق)وأثرها في توجيه المعنى ) فكانت خطة البحث على مبحثين الأول مبحث تنظيري تناول البحث فيه الإحالة وأنواعها وأهميتها في الدراسات اللغوية ،أما الثاني فكان مبحث تطبيقي والذي من خلاله يتبين أثر هذه العناصر في إضفاء ظلال دلالية لم تكن توجد لولا استعمال هذه العناصر وبهذا المبحث يتحقق الجزء الثاني من العنوان وهو (الأثر في توجيه المعنى ) وقد تناولت فيه البنية الإحالية للضمائر الواردة في سورة (ق) فقط ولذلك انحصرت على ضمير المتكلم بأنواعه وضمير الغائب ،ثم تناول البحث البنية الإحالية لأسماء الإشارة وللأسماء الموصولة وقد توصل البحث إلى نتائج تم عرضها في البحث وما هذا البحث إلا محاولة لبيان دقة هذه اللغة العظيمة التي اختارها الله لكتابه وبيان دقة النظم القرآني والذي من خلاله يتبين جانب من جوانب إعجاز القرآن الكريم وأخيرا أقول ما علي إلا السعي وقد سعيت ومن الله التوفيق

ER -