TY - JOUR ID - TI - The Statues Compound Mesopotamia and Ancient Egypt (Selected Samples) منحوتات الحيوانات المركبة في بلاد الرافدين ووادي النيل (نماذج منتخبة) AU - Israa Abdulsalam Mostafa إسراء عبد السلام مصطفى PY - 2011 VL - 11 IS - 2 SP - 448 EP - 471 JO - College Of Basic Education Researches Journal مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية SN - 19927452 AB - It is clear after the research has shown a set of results and the most important ones can be summarized as: 1-The statues that represented the compound animals that were known as the winged bulls or lions that were placed inside the gates of cities, palaces and temples since the people believed that the gods or guard spirits that protect the city of the palace or their inhabitants from the evils and that they have the ability to expel the evil spirits and to protect the good ones. Thus the huge bulls and lions were protecting from the visible and invisible enemies specially for the Al-Rafidayn and Assyrian country. 2-The method of the Assyrian sculpture depends on carving the statue with four legs and sometimes with five legs for achieving the firmness, stability and vitality, while the Egyptian sculptor was craving ordinarily with four legs for his sculptures. 3-Most sculptures that represented the Egyptian compound animals were as a belief by the ancient Egyptians to protect the spirits after death.

يتضح لنا بعد من عرض هذا البحث جملة من النتائج ويمكن إيجاز أهمها بالأتي:1-المنحوتات التي صورت منحوتات الحيوانات المركبة والتي عرفت بالثيران المجنحة أو الأسود كانت توضع في مداخل المدن والقصور والمعابد وذلك لاعتقادهم بأنها الآلهة أو الملاك الحارس والتي تحمي المدينة أو القصر وسكانها من الشرور ولها القدرة على طرد الأرواح الشريرة. وحماية أرواح الصالحة فالثيران والأسود الضخمة كانت تحمي من الأعداء المنظورين وغير المنظورين لبلاد الرافدين. وغالباً ما كانت تتألف من جسم حيوان ممثل الأسد أو الثور ورأس إنسان وجناحي طائر. ويمكن أن نفسر أنها جمعت في مظهرها بين شجاعة وقوة الأسد ، وثبات الثور وثباته ، وبأطراف الأربعةاو الخمسة حيوانات ، اما الأجنحة تعكس سيطرة النسر على الجو وعلى الطيور كلها. واعتقدوا بمعرفة الحيوان المركب للسباحة لذا زودوه بحراشف السمك في منطقة البطن إلى جانب وذلك كله فان عقل الإنسان المدبر والحكيم كان يسيطر على الحيوان المركب لذاعلا رأسه الذي يعلوه تاج مقرن هو تاج الخاص بالآلهة.2-معظم منحوتات الحيوانات المركبة المصرية نحتت لتصوير ملوكهم من الفراعنة لأن الملوك المصريين عملوا على تأليه أنفسهم لذا حظوا بعد موتهم قدسية خاصة ، اما تماثيل الملوك كانت تصنع من مواد صلبة كالأحجار الديواريت والكرانيت يرجع ذلك إلى أسباب جوهرية أهمها رغبة النحات المصري استخدام الأحجار الخالدة لكي يضمن خلود الأثر. ومعظم منحوتات الحيوانات المركبة المصرية كانت بوضعية الجلوس.3-زينت منحوتات الحيوانات المركبة الآشورية بالتيجان المقرنة لتدل على الإلوهية.4-عمل نحات وادي النيل على تزيين رأس هذه المنحوتات بعصابة او بلباس الراس المصري الفرعوني بحيث يتدلى على عنق التمثال وصولا إلى صدره ليقوي هذا الجزء الضعيف ، ويكون للرأس بمثابة الدعائم ، كما كانوا ينحتون خصلات شعر غزيرة متدلية على المنكبين في تماثيلهم ليحققوا نوعاً من الزينة عليها.5- طريقة النحت الآشوري تعتمدعلى نحت التمثال بأربعة أرجل أحياناًاو بخمسة أرجل لتحقيق الثبات والاستقرار والحيوية، بينما عمل النحات المصري علىنحته بأربعة أرجل بشكل اعتيادي لمنحوتاته.6-معظم المنحوتات التي صورت منحوتات الحيوانات المركبة المصرية كانت اعتقاداً من المصريين القدماء لحماية الأرواح بعد الموت. 7- لم تظهر على منحوتات الحيوانات المركبة المصرية أية حراشف أو أجنحة بخلاف المنحوتات المركبة الآشوريةإذ نجد فيها حراشف الأسماك والأجنحة والتي غالباً ما تكون مزخرفة بزخارف هندسية.8- اللحية الكثة التي كانت موجودة في التماثيل الآشورية بينما ضمت التماثيل المصرية فقط الذقون المسترسلة فقط.9- النحاتون الآشوريون كانوا ينحتون الأقراط لأغراض تزينية أما في مصر لا وجود لهذه الفكرة في منحوتاتهم.10-للمنحوتات الآشورية المركبة والمصرية وظائف جمالية ومعمارية.11-ثمة تأثيرات عراقية ومصرية متداخلة في المنحوتات المركبة وقد تبين ذلك بدراسة عناصرها الفنية والفكرية. من تتبع النتاجات الفنية المكتشفة من بلاد الرافدين ووادي النيل ظهرت أهميتها التاريخية التي تساعد في دعم وتأكيد أصالة حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل بهذه الأدلة التي لا يرقى الشك اليها ولا يمكن الطعن بها. ER -