TY - JOUR ID - TI - The Balance and unbalance in alliance relations The Saudi Arabia and United State Relation as model التوازن و الخلل في علاقات التحالف العلاقات السعودية / الأمريكية (أنموذجاً) AU - Basma Khalil Namuq بسمة خليل نامق الأوقاتي PY - 2010 VL - 21 IS - 2 SP - 462 EP - 492 JO - Journal of the College of Education for Women مجلة كلية التربية للبنات SN - 16808738 2663547X AB - Saudi Arabia and United States long relation could present an important subject to understand alliance kind in international relations types. We trying in this study to diagnose and analyze the Saudi Arabia and United States model to find balance and unbalance statues and its influence on the directions of Saudi Arabia foreign policy positions.We divided the study in two parts, each part have many sections. The first part deal with the historian emergence of Saudi Arabia state and its development in three stages including its foreign relations with regions and international powers. While the second part was dedicated in analyzing and understanding the mechanism and active facts that drawing the Saudi Arabia foreign policy toward American United State.We find that the relation have unbalance attribute relate in structure method of the third Saudi Arabia state that different of the first one which established according to a local deal between a cleric man and a tribe sheik while the third state building according a mix of local , region and international facts. The fails of the foreign policy of first state reflects negatively on the mind of third state decision maker. This fear pushes him to try to protect his state by enforce its relation with international powers neglecting its sovereignty which make him weak in many fields.Saudi Arabia foreign policy will be always an important subject need to understand from us because it's an important state in the region.

يقول جوزيف فرانكل ((تتخذ العلاقات بين الأفراد أشكالا عدة متباينة ، فمن ناحية يمكن أن تكون هذه العلاقات مبنية على الحب الخالص ، كالحب الذي تمنحه الأم لطفلها و من ناحية عكسية تماما يمكن أن تقوم العلاقات على الخوف و الكراهية و مثال ذلك ما يحسه رجل الكهف عندما يواجه رجلا غريبا". و العلاقات بين الجماعات الإنسانية مشابهة للعلاقات بين الأفراد و إن كان من المستحيل أن تكون قائمة على الحب الخالص ، كما أن من النادر أن تقوم على الكراهية و الخوف الصرفين. و الحدان اللذان تتراوح علاقات الجماعات بينهما يسميان في العادة : التعاون عندما لا يوجد أي نزاع ، و القتال حين يصبح النزاع من الحدة بحيث ينعدم التواصل و بحيث يكون القضاء على الخصم الهدف الوحيد المقبول. و أكثر المواقف تقع بين هاتين النقطتين و نستطيع أن نسميها بالمنافسة أي حيث يوجد نزاع ، بيد أنه ليس مطلقا" بسبب وجود مصالح مشتركة تخفف من حدته و كثيرا" ما ينتهي إلى حل وسط. و العلاقات بين الدول تحكمها طبيعة الدول و طبيعة المجتمع الدولي)) .تعد المصالح (القومية / الوطنية) التي تشكل عنصرا" أساسيا" و جوهريا" في بناء السياسات الخارجية للدول لا يمكن أن ينحصر تحقيقها و تأمينها بأساليب التنافس و الصراع فقط إنما بالتأكيد هناك فسحة لأساليب التعاون لتأخذ دورها في هذا المجال كذلك فان الأمن و السلام اللذان هما في حد ذاتهما مطلبان أساسان للدول كما هما كذلك بالنسبة للأفراد العاديين فإن واحدا" من أهم أوصاف الإستراتيجية العليا الناجحة للدول إنها تأخذ في حساباتها الكيفية التي سيكون عليها شكل السلام عقب أي حالة تنافس و صراع.فالتخطيط لبناء علاقات تعاون و تحالف دولي سليمة مستوعبة استيعاباً جيداً لحقائق الواقع بمختلف أجزائها البارزة و الضامرة و الحسابات و الموازنات الدقيقة بين الأهداف و الإمكانيات و التوظيف السليم و الفعال لكل ذلك خدمة" للأهداف و المصالح (القومية / الوطنية) و المحافظة على حرية الإرادة و الحركة من خلال تأكيد مفهوم سيادة الدولة في كافة الاتفاقيات إن ذلك كله إنما يعد من المباديء الأساسية للسياسات الخارجية للدول العريقة و الفاعلة.إن دراستنا لتجربة الدولة السعودية في هذا المضمار و الكيفية التي ارتسمت بها السياسة الخارجية لهذا البلد عبر مراحل الزمن المختلفة هو بالتأكيد يقدم مادة علمية مفيدة و تجربة غنية لإحدى الدول الأساسية والمؤثرة في محيطنا الإقليمي و هذه المحاولة المتواضعة ما هي إلا نقطة في كتاب زاخر لا زالت كليتنا العريقة و أساتذتنا الأجلاء عاملين على أغنائه.سنحاول في دراستنا هذه أن نستقصي مفاصل التوازن و الخلل في قضايا التعاون و التحالف من خلال ملاحظة أين و كيف جرى و يجري ذلك في تجربة حية و واقعية و مهمة في منطقتنا أثرت و تؤثر و ستبقى تؤثر في مجريات أحداثها. ER -