@Article{, title={A Cross-Cultural Study of Hand Gestures in the War Zone Area دراسة ثقافية مقارنة لللإيماءات اليدوية في المنطقة الساخنة}, author={Dunia Ali Al-Bayati دنيـا علــي البياتــي}, journal={Adab AL Rafidayn اداب الرافدين}, volume={39}, number={53}, pages={79-102}, year={2009}, abstract={Gesture and speech are co-expressive and complementary channels of a single human language system. While speech carries the major load of symbolic presentation, gesture provides the imagistic content. Thus, a gesture is a form of non-verbal communication made with a part of the body, used instead of or in combination with verbal communication. The language of gesture is rich in such a way for individuals as to express a variety of feelings and thoughts, from contempt and hostility to approval and affection. Most people use gestures in addition to words when they speak, some ethnic groups and languages use them more than others do, and the amount of such gesturing that is considered culturally acceptable varies from one location to another. As the global village continues to shrink and cultures collide, it is essential for all of us to become more sensitive, more aware, and more observant of the myriad motion and gestures that surround us each day. And as many of us cross over cultural borders, it would be fitting for us to respect, learn and understand more about the effective, yet powerful "silent language" of gestures.

تساعد الحركات الإيمائية على التعبير وتعد قنوات مكملة للنظام اللغوي البشري الواحد. تقدم الحركات الإيمائية المحتوى الصوري في حين يحمل الكلام الثقل الرئيسي للعرض الرمزي. لذلك تعد الإيماءات شكل من أشكال التواصل غير الكلامي التي تتم باستخدام إحدى أطراف الجسد والتي تستخدم بدلاً عن التواصل الكلامي أو مرافقة له. وتعد لغة الإيماءات ثرية بالنسبة إلى الأفراد كي يعبروا عن مختلف المشاعر والأفكار والتي تتراوح ما بين ازدراء وعدائية إلى موافقة وعاطفة. يستخدم أغلب الناس الإيماءات إضافة إلى الكلمات أثناء تحدثهم. وتستخدم بعض المجاميع العرقية واللغات الإيماءات أكثر من غيرها. كما وأن مقدار الإيماءات التي تعد مقبولة اجتماعياً تختلف من موقع لآخر. وبما أن القرية العالمية آخذة بالتقلص والثقافات تنهار فإنه أمر جوهري بالنسبة لنا جميعاً أن نصبح أكثر حساسية وأكثر وعياً وأكثر ملاحظة للعواطف الجياشة والإيماءات التي تحيط بها. وحيث أن الكثير منا يتخطى حدود الثقافات فإنه من الملائم أن نحترم ونتعلم ونفهم أشياء أكثر عن اللغة المؤثرة ولكن الصامتة، القوية للإيماءات.وهكذا فإن الهدف الأساسي لهذا البحث هو إظهار كيفية استخدام الإيماءات بشكل كامل في المنطقة الحربية "العراق". وكذلك بسبب أن غالبية الشعب العراقي وقوات الاحتلال يجهلون لغة بعضهم البعض، وهنا يأتي دور استخدام الإيماءات. لقد أجريت الدراسة عن طريق مقابلة (100) طالب عراقي يعيشون في مدينة الموصل (والذين يمثلون مختلف الثقافات العراقية) بعض الإيماءات التي يستخدمها الأمريكان وبشكل أدق القوات الأمريكية في العراق. وبالمقابل ذكر العينات ماذا تعني كل إيماءة بالنسبة وإذا ما هنالك مكافأة لها في لغتهم. وهكذا تمثل هذه الدراسة محاولة لإظهار الاستخدامات غير المفهومة لإيماءات اليد بالنسبة للعراقيين.} }