@Article{, title={Assessment of Economic Effect of the Handicapped Rehabilitation Program تقويم المردود الاقتصادي لأحد برامج تأهيل المعوقين في العراق (دراسة نظرية)}, author={منى شاكر محمد خضر الطائي}, journal={Adab AL Rafidayn اداب الرافدين}, volume={38}, number={51}, pages={95-114}, year={2008}, abstract={The research aims at taking care with the handicapped and helping them to exploit their abilities and talents. It emphasizes that not every one lost one of his parts becomes disabled, for he still has other talents to be discovered, developed and exploited in suitable jobs and crafts. All he needs is training that suits his abilities. The research aims also at restoring the handicapped their social, physical and mental status to the extent that enables them to use their talents. The research concludes with the result that vocational rehabilitation is one of the regulative and comprehensive factors that enable the handicapped to adapt himself socially and economically to his society through providing him with vocational training that suits his talents, faculties and abilities, and offering him a job. This turns him in to a productive and self-independent individual.

إن مشکلة الإعاقة هی مشکلة واسعة ومنتشرة أکثر مما هو معروف بشکل عام فهناک على الأقل شخص واحد من کل عشرة أشخاص من سکان أی بلد مصاب بنوع معین من الإعاقة. وأکثر الإعاقات الشائعة هی الإعاقة الجسدیة والأمراض المزمنة والتخلف العقلی والإعاقات الحسیة . وتشکل الإعاقة بصورة عامة مشکلة اجتماعیة واقتصادیة ، وهی حالة تحد من مقدرة الفرد على القیام بوظیفة واحدة أو أکثر من الوظائف والأدوار الاجتماعیة التی تعد عناصر أساسیة لحیاته الیومیة من قبیل العنایة بالذات وممارسة العلاقات الاجتماعیة والنشاطات الاقتصادیة وتأمین احتیاجات الحیاة الضروریة له. فالعنایة بالمعوقین تکتسب أهمیة خاصة بأسباب عدیدة لعل فی مقدمتها أن المجتمعات المعاصرة تتبنى نظرة إنسانیة إزاء المعوق تختلف عن النظرة التی سادت مختلف العصور وهذه النظرة لیست مبنیة على العاطفة وحدها بل على أساس موضوعی مفاده أن المعوق احد أفراد المجتمع وان من واجب المجتمع مؤسساته المختلفة أن توفر له تلک العنایة والرعایة اللازمة لتأهیله وإعادته إلى المجتمع عضواً نافعاً فیه. هذا وأن لرعایة المعوقین معنى تنمویاً یمکن من خلاله أن تضع المعوق فی المکان الذی یستطیع فیه أن یخدم نفسه ویخدم مجتمعه ،وبدون هذا المعنى یصبح المعوق عالة على نفسه وعلى أسرته وعلى مجتمعه وتصبح تکلفته المادیة والبشریة عالیة جداً هذا من جانب ومن جانب أخر فإن علوماً عدیدة تسهم الیوم فی توفیر متطلبات رعایة المعوقین مثل علم الأحیاء (البیولوجی ) وعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعیة وغیرها من الحقول العلمیة الأخرى التی توفر الیوم معطیات علمیة وموضوعیة یمکن الاستعانة بها فی رسم سیاسة أکثر کفایة وتأثیراً فی لتأهیل المعوقین ودمجهم فی المجتمع مع ملاحظة استعداد المعوقین لذلک یختلف باختلاف نوع العوق وباختلاف الظروف الاجتماعیة والنفسیة والمحیطة بالمعوق باعتباره فردا. وتضمن البحث ثلاث مباحث المبحث الأول تناول الإطار المنهجی والنظری للبحث والذی تمثل فی مشکلة البحث،أهمیة البحث،وهدف البحث فی حین شمل المبحث الثانی على تعریف المصطلحات والمفاهیم والدراسات السابقة التی وردت ضمن البحث أما المبحث الثالث فقد تحدث الباحث فیه عن أهمیة المردود الاقتصادی لأحد برامج التأهیل وکذلک التوصیات والمقترحات التی خرجت بها الدراسة.} }