TY - JOUR ID - TI - Rights of Subjects of the Assyrian Kingdom in Neo-Assyrian period (911-612 B.C) حقوق رعايا المملكة الآشورية في عصرها الحديث (911-612 ق.م) AU - Safwan Samy Saeed صفوان سامي سعيد PY - 2008 VL - 38 IS - 51 SP - 235 EP - 266 JO - Adab AL Rafidayn اداب الرافدين SN - 03782867 26642506 AB - The topic deals with the rights relating to the subjects who were belonging to the Assyrian kingdom in its new period is regarded as one of the important subject which helps to understand and recognize the originality of services and law which reflect the long shot run by the Assyrian kingdom in services and administration advancement which aimed at arrangement life of society members, and discipline of their behaviors which serve the interests of the society, and guarantee the rights of the individual.According, the research aims at studying the nature of duties and services entrusted to the kingdom as to its subjects.Consequently, this research has been divided into four axes namely:Firstly / security axis which imposes safety and discipline.Secondly/Lawful axis which spreads out justice and application of law.Thirdly/Economic axis is for securing the sources needed for livelihood.Fourth/ Services axis, the aim of which is to serve relating routes of transpirations and communications.

یعد موضوع حقوق رعایا المملکة الآشوریة إبان العصر الآشوری الحدیث واحداً من المواضیع المهمة إذ أنه مرآة تعکس لنا مدى الشوط الذی قطعته المملکة الآشوریة فی مضمار التقدم الإداری والخدمی بهدف تنظیم حیاة المجتمع وتحدید تصرفات أفراده بما یخدم مصلحة المجموع ویضمن حقوق الفرد والجماعة.إن دراسة تجارب الأمم والشعوب تؤکد لنا أن القوة والتفوق العسکری لم یکونا السبیل الوحید أمام تلک الأمم لبقائها وبلوغ مآربها بقدر ما کان یتوقف الأمر على توطید أواصر علاقات التعاون المتبادلة بین سکان تلک الأمم وحکوماتها. فهی کانت ولا تزال تُعدّ الرکیزة الأساسیة لأی مجتمع بشری کی یکون مجتمعاً متماسکاً ومتمیزاً له خصائص معینة تربط أفراده بعضهم ببعض وتمیزهم عن غیرهم من جیرانهم. وانطلاقاً من تلک الأهمیة فقد هدف البحث إلى تسلیط الضوء على هذا الموضوع بجوانبه کافة بغیة الوقوف على مدى أصالة حضارة بلاد أشور فی هذا المجال من خلال دراسة النصوص الآشوریة المتنوعة ذات العلاقة مثل نصوص الحولیات والرسائل الإداریة والوثائق الاقتصادیة فضلاً عن تحلیل مضامینها.فلعل من الأسئلة المهمة التی تثار عند دراسة الموضوع، هل کان فی بلاد أشور ما یمکن أن یطلق علیه مصطلح "حقوق الرعایا فی ظل المملکة الآشوریة الحدیثة " کما نصت علیها دساتیر الأمم فی وقتنا الحاضر ؟ قد یبدو من الصعوبة بمکان إعطاء إجابة دقیقة بخصوص ذلک فالعصر الآشوری الحدیث یخلو کما هو معروف لدى الباحثین من غیاب الأدلة النصیة عن وجود القوانین الآشوریة المدونة فلا سبیل لدینا إلى معرفة حقوق الفرد تجاه المملکة بشکل قانونی واضح کما أنه من الصعب حقاً عقد مقارنة متوازیة بین الحقوق التی کانت متوافرة فی بلاد أشور آنذاک وبینما هو متوافر ومنصوص علیه فی القوانین والدساتیر حالیاً لا من حیث تنوع وشمول تلک الحقوق ولا من حیث کفاءتها ومدى تقدمها وتطورها، ومع ذلک تشیر المعلومات المتیسرة التی یمکن أن نتلمسها من خلال دراسة تلک النصوص الآشوریة المتنوعة وتحلیلها إلى أن هناک حقوقاً للأفراد والجماعات سعى الملوک الآشوریین عبر تاریخ حکمهم المتعاقب على احترامها وتطبیقها على ارض الواقع تُعدّ فی الحقیقة على قدر کبیر من التقدم والنضج الإداری والقانونی حتى بالنسبة إلى مقاییسنا الحدیثة فی تقییم المجتمعات.فعلى الرغم من الظروف السیاسیة الصعبة التی مرت بها المملکة الآشوریة إبان العصر الآشوری الحدیث نتیجة الحروب والتغییرات السیاسیة الکبیرة التی شهدتها منطقة الشرق الأدنى على اثر ذلک فقد ظل الملوک الآشوریون ملتزمون بتعهداتهم فی الحفاظ على حقوق رعایاهم من خلال تأمین الحاجات والخدمات المُناطة بِهم، فما هی طبیعة تلک الواجبات والخدمات؟ ER -