TY - JOUR ID - TI - Information Storage and Its Retrieval in English and Arabic خزن المعلومات واسترجاعها بالانكليزية والعربية AU - Nazar M.A.Qassim, Ph.D نزار محمد علي قاسم PY - 2008 VL - 38 IS - 50 SP - 495 EP - 524 JO - Adab AL Rafidayn اداب الرافدين SN - 03782867 26642506 AB - The paper shows that the systems and tools of information storage and retrieval are built on the basis of the European languages especially English. The criteria to measure their efficiency are put accordingly. Most of these systems and tools were translated into Arabic with rare consideration of the characteristics of the Arabic language and its vocabulary resulting into carrying the characteristics of English on Arabic ones despite the great differences between them. The paper discusses the classification of languages into natural (free and controlled) and artificial. It shows the use of free and controlled languages in information storage and retrieval and the problems they face beside presenting their strong and weak points. It makes a comparison between Arabic and English to show their characteristics with emphasis on Arabic in particular. It give a representation and standardization in the various fields of morphology, syntax, phonology and semantics which are very useful in representing the concepts precisely and clearly. It is recommended that these characteristics are used to surpass the weak points of English vocabulary translated into Arabic. It also recommends that the local colloquial Arabic vocabulary should be avoided to keep the unity of Arabic thought and to make Arabic information storage and retrieval operations useful throughout the Arab Homeland.

کثر الحدیث فی السنوات الماضیة عن المعلومات وحجمها وتنوعها وکل ما یتعلق بها فی عصر أصبح یعرف بعصر المعلومات وأصبحت فیه المعلومات ثروة وطنیة تسعى الدول والأمم لامتلاکها وتوظیفها بلغتها القومیة بما یحقق الخیر لها ولأبنائها وللبشریة. وأصبحت ما تسمى ثورة المعلومات هی الثورة الحقیقیة التی حققتها البشریة بعد الثورة الصناعیة. وظهرت آلاف المقالات والدراسات تصف هذه الثورة وتمجدها وتحذر المهتمین بها خاصة العلماء والباحثین منهم الذین أصبحت أزمتهم أزمة حقیقیة وحیرتهم حیرة فعلیة وهم یبحثون دوما عن المعلومات التی یحتاجونها فیجدون کما هائلا یحارون فیما یقرؤون منه، وفی الوقت الذی یلزمهم لقراءته، وکم سیستنزف من وقت عملهم البحثی والإبداعی. وتظهر المسوحات التی أجریت فی هذا المجال أن عددا من الباحثین فی العلوم الطبیعیة یصرفون ثلث وقت عملهم بل وحتى نصفه على هذا البحث عن المعلومات وهذا بطبیعة الحال یعنی تقلیص الوقت المصروف على البحث العلمی الذی یقومون به ومن ثم التأثیر على کفاءة العمل العلمی ککل ، وحتى فی مثل هذا الوضع لا یستطیع العالم أن یتأکد من أنه قد تحرى کل المادة العلمیة ذات العلاقة بموضوعه. ورغم أن المکتبیین والعاملین فی حقل المعلومات قد تحسسوا هذه الحاجات منذ سنوات بعیدة فأوجدوا الوسائل والطرق للسیطرة على النتاج الفکری الضخم وإخضاعه للتسجیل والتحلیل والخزن والاسترجاع فإنهم الیوم یواجهون هذا التطور فی المعلومات الذی أفرزه العقل البشری فی أعقاب الحرب العالمیة الثانیة وما هیأته الوسائل التقنیة الحدیثة من حواسیب وأقمار صناعیة وشبکات المعلومات المحلیة والعالمیة (الانترنیت)، وأصبح لزاما علیهم تطویر وسائلهم وطرقهم، وتوجب على هذه التقنیات المساهمة الفعالة فی عملهم کی یسیطروا على هذا السیل الهائل غیر المنقطع من المعلومات والتعامل معه لتقدیم المعلومات لکل من یحتاجها فی الوقت الذی یحتاجها وبالشکل الذی یحتاجها، إضافة إلى توفیر الوقت الذی یضیعه العلماء والباحثون والمستفیدون فی بحثهم عن المعلومات وقراءتها لاستخراج ما یفیدهم ولیساهموا جمیعا فی دفع عجلة العلم والتقدم. ومن هذه الوسائل استعمال اللغة الطبیعیة الحرة والمقیدة. لقد جرى کل ذلک مع اللغة الانکلیزیة ، فلقد جربت مقیدة وحرة وهجینیة. ویجری استعمالها حرة مع نظم خاصة بها مثل نظام المصطلح الواحد حیث تعد الواصفات (المصطلحات) أثناء تحلیل الوثائق من خلال المصطلحات الواردة فی الوثائق نفسها. واستعملت مقیدة مع نظم أخرى خاصة بها وتشمل جمیع قوائم رؤوس الموضوعات والمکانز المتخصصة المعتمدة فی المکتبات ومراکز المعلومات وهی جمیعا معدة مسبقا . کما استعملت هجینیة (تجمع بین الحرة والمقیدة ) فی نظم خاصة بها مثل نظام التکشیف المحافظ على السیاق. (للمزید من المعلومات عن هذه النظم انظر بحثنا الموسوم " تطور الکشافات ولغات التکشیف"). أما اللغة العربیة فلم تخضع للاستعمال والتجربة بما یکفی لإصدار أحکام علیها، ولیس من المنطقی إصدار حکم على لغة نتیجة تجارب واختبارات أجریت على لغة ثانیة خاصة إذا کان الفارق کبیرا بین اللغتین کما هو الحال بین اللغة العربیة واللغة الانکلیزیة ( انظر المقارنة بین اللغتین 6 ). ER -