@Article{, title={EFFECT OF ANGIOTENSIN CONVERTING ENZYME INHIBITOR {CAPTOPRIL}AND SELECTIVE ß1-ADRENERGIC RECEPTORS BLOCKER {ATENOLOL} ON PROTEINURIA IN HYPERTENSIVE DIABETIC PATIENTS تأثيرالعقارالمثبط للإنزيم المحول للانجيوتنسين(كابتوبريل) والعقارالانتقائي الذي يعمل على غلق مستقبلات بيتا 1 (الاتينولول) عل مستويات البروتين في إدرار مرضى داء السكر و فرط ضغط الدم.}, author={Suad Aziz Hassan سعاد عزيز حسن}, journal={Iraqi Journal of Science المجلة العراقية للعلوم}, volume={50}, number={1}, pages={24-31}, year={2009}, abstract={Diabetes mellitus is one of the common health problems. It has many serious complications among them are hypertension and diabetic nephropathy which may lead to renal failure. The first sign of early stage renal of failure or diabetic nephropathy is proteinuria which {presence of an abnormal amount of protein in urine} which leads to hypertension. As its known that hypertensive patients need treatment and those with diabetes and proteinuria need more attention to be given during choosing their antihypertensive medications by using effective drugs with less side effects and comply with many aspects that are looked for by both the physician and the patient. This study was conducted on {28} diabetic patients using insulin for treatment , those patients were newly diagnosed to have hypertension as a complication of diabetes. The medications that are used as antihypertensive for them are either angiotensin converting enzyme inhibitors{ACEI} or Atenolol{tenormin}. According to the antihypertensive drugs used for treatment they were classified into two groups :Group-A- ACEI patients, and group-B- Atenolol patients. The aim of this study was to find whether Atenolol has an effect on proteinuria or not and to compare this effect if any with ACEI, despite the fact that ACEI has a renoprotective effect on kidney but because Atenolol became widely used for the management of hypertension whatever the aetiology of hypertension. As it is known well that for every medication there are side effects some of them might be serious so Atenolol needed to be used cautiously in diabetic patients because it causes masking of hypoglycemia in addition to other side effects but its widely used by our physicians in diabetic patients so we want to demonstrate here whether it has an effect on the level of proteinuria which might be a cause, or a result of hypertension in diabetic patients, in order to decrease the unwanted side effects on those patients and to pay more attention during choosing the medications used for such patients. Therefore {24} hour urine was collected for each patient and total protein in urine was measured before starting treatment and after different periods from using medications, in addition to monitor blood pressure and blood glucose levels.From the results obtained it was clear that ACEI still the effective drug, it significantly( p < 0.05) lowers both blood pressure and the level of proteinuria in contrast to Atenolol which was not significant in lowering the level of proteinuria but effectively lowered blood pressure .It was concluded that ACEI still the best to be the first choice medication for diabetic hypertensive patients, while Atenolol needs more attention and follow up for the patients when its decided to be used.

داء السكري هو أكثر الأمراض شيوعاً ، و المضاعفات التي يسببها كثيرة و البعض منها تكون خطيرة، و من أكثر المضاعفات شيوعاً هي: ارتفاع ضغط الدم و تلف الكلى و الذي ينتهي بالفشل أو العجز الكلوي. من أولى علامات العجز الكلوي نتيجة داء السكر هي الإدرار الزلالي (وجود البروتين في الإدرار) و الذي يؤدي إلى فرط ضغط الدم .كما هو معروف فان مرضى فرط ضغط الدم يحتاجون للعلاج و أولئك الذين يعانون من داء السكر والإدرار الزلالي بالإضافة إلى أن فرط ضغط الدم بحاجة إلى عناية أكثر عند اختيار العقار لعلاج ارتفاع ضغط الدم لديهم وذلك بان يكون العلاج المستخدم ذو تأثيرات جانبية قليلة و فعالية عالية و يلبي الأهداف و الجوانب المرجوة من استخدامه لكل من الطبيب و المريض. هذا البحث اجري على (82) مريضاً يعانون من داء السكر منذ سنوات و يستخدمون الأنسولين في العلاج ، وهؤلاء المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم كأحد مضاعفات داء السكر و تم استخدام إما عقار التينورمين أو مثبط الإنزيم المحول للانجيوتنسين لعلاج ارتفاع ضغط الدم . قُسم هؤلاء المرضى اعتماداً على نوع العقار الذي وصف من قبل الطبيب لعلاجهم إلى مجموعتين:المجموعة الأولى: استخدمت العقار المثبط للإنزيم المحول للانجيوتنسين. المجموعة الثانية:استخدمت عقار التينورمين. كان الهدف من البحث هو معرفة فيما إذا كان لعقار التينورمين تأثير على مستويات البروتين في الإدرار في مثل هكذا مرضى و مقارنة هذا التأثير مع العقار المثبط للإنزيم المحول للانجيوتنسين المعروف بفعاليته في تقليل مستويات البروتين في الإدرار و فعاليته في حماية الكلى، و لكن أُختير عقار التينورمين لأنه أصبح واسع الاستعمال في علاج اغلب حالات ارتفاع ضغط الدم مهما كان المسبب لارتفاع ضغط الدم و المعروف أن لكل دواء هناك حالات يجب أن يستخدم فيها و أخرى يفضل فيها عدم استخدامه و بالنسبة لعقار التينورمين فان احد تأثيراته الجانبية هو التأثير على مستوى السكر في الدم {masking of hypoglycemia} وقد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إضافة إلى تأثيراته الجانبية الأخرى و لكن وبالرغم من هذا إلا انه يستخدم و بشكل كبير لهؤلاء المرضى فما أردناه هنا هو تسليط الضوء و التركيز فيما إذا كان لهذا العقار القدرة على تقليل مستويات البروتين في الإدرار(الإدرار الزلالي) لمرضى داء السكر والذي ربما يكون سبباً أو نتيجةً لفرط ضغط الدم في هؤلاء المرضى و لغرض التقليل من التأثيرات الجانبية غير المرغوب بها والانتباه أكثر عند اختيار العلاجات والأدوية.تم جمع عينات الإدرار لمدة (24) ساعة لكل مريض و قيست مستويات البروتين الكلي قبل البدء بالعلاج و بعد فترات زمنية مختلفة من استخدام كلا العقارين بالإضافة إلى مراقبة مستويات السكر في الدم و مستويات ضغط الدم . من النتائج التي تم الحصول عليها اتضح أن العقار المثبط للإنزيم المحول للانجيوتنسين قلل وبشكل ملحوظ مستويات كل من البروتين في الإدرار ومستويات ضغط الدم و بمعنويةP<0.05 أما بالنسبة للتينورمين فلا يكون تأثيره ملحوظاً بصورة كبيرة في خفض مستويات البروتين في الإدرار و لكنه فعّال في خفض ضغط الدم .مما تقدم يتبين و بشكل واضح بان العقار المثبط للإنزيم المحول للانجيوتنسين يبقى هو الخيار الأمثل لعلاج فرط ضغط الدم لدى مرضى داء السكر و ذلك لفعاليته في أكثر من جانب من جوانب العلاج مما يساعد على تقليل كمية الأدوية المستخدمة و عددها و نوعيتها وبالتالي يساعد المريض على التجاوب أكثر في الالتزام بالعلاج على العكس فيما إذا كانت الأدوية كثيرة - وهذا أيضا ماأردنا توضيحه- فلو استخدم عقار التينورمين الذي يعمل على خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة فانه ستكون هناك حاجة لاستخدام عقار آخر معه لخفض مستويات البروتين في الإدرار ، ناهيك عن التداخل الدوائي الذي يحدث عند استخدام أكثر من عقار وغيره من التأثيرات الجانبية .} }