TY - JOUR ID - TI - the phonetic stylistic structure in Surat Annas a semiotic –pragmatic comparison. البنى الأسلوبية الصوتية في سورة الناس مقاربة سيميائية تداولية AU - Toman Ghazy تومان غازي حسين AU - . Khaled Hemady خالد حميدي PY - 2011 VL - 1 IS - 10 SP - 293 EP - 352 JO - Kufa Journal of Arts مجلة اداب الكوفة SN - 19948999 2664469X AB - AbstractThis study is a limited try to discover the possibility of a contemporary reading for the phonetic structure of one of the Suras of the Holy Quran, which is Surat Annas, to reveal the aimed and implied significance of this level. One of the reasons of selecting this Sura is its shortness and having a unique stylistic structure that invests the suggestive energies of sounds.The research is divided into an introduction an introduction and a preface, The first topic is entitled, the stylistic structures that could be abstracted – The stressed rhythm.And the second one is about the structures that could not be abstracted – The bars rhythm, in addition to studying the morphological structures of bars.The research concludes the following results such as;1.The stress rhythm in this Holy Sura made a balance between the stressed syllables and the unstressed syllables to make an effective rhythm, interacting with the implied meaning referring to an internal movement that gives the dynamic sequence a deep tune unity.2.Bar has many functions:. Semantic, homophony and rhythm, where the structure is repeated with the other bars, its homophony is of a special type because it agreed, with many structural levels.3.The repetition of the "S" sound in the Holy Sura suggests an auditory image that imitates the reference "AL-Moswis" which the Holy Sura presents, hence the meaning and the rhythm supported each other.

الملخص:خلص البحث إلى نتائج لعل أهمها:1ـ اتضح إيقاع النبر في السورة الكريمة بهيأة توازنات بين المقاطع المنبورة وغير المنبورة، فألـّف إيقاعا خاصا ذا تأثير مشابه لتأثير الوزن، إلا أنه مختلف عنه؛ لأن الوزن يحدد بتكرار تفعيلات تنظم البحور، في حين أن توازن إيقاع النبر لا ينتظم بهذا الشكل، ولهذا السبب يكون لكل سورة بحرها الخاص، بل لكل آية بحر.2ـ تجلت وظيفة النبر في تقوية معاني السورة الكريمة؛ ولذلك فهو إيقاع حيوي يتجاوب والمعنى المتضمن، إذ يشعر المتلقي المرهف الشعور بوجود حركة داخلية متنامية تمنح التتابع الحركي وحدة نغمية عميقة، تؤلف نظاما من الخطوط يمكن تأويلها سييميائيا لتأكيد رسوخ العلاقة المتداخلة والمتبادلة بين شكل التعبير ومضمونه الفكري،فهي تؤدي وظيفة التواصل المحاكية للواقع التي تنقل الحقائق المرتبطة بالإدراك والفكر.3ـ توصل البحث إلى أن (الفاصلة) لها وظائف عدة: دلالية وجناسية وايقاعية، إذ تكوّن بنية تكرارية مع الفواصل الأخرى،وجناسها من نوع خاص؛ لأنه يوافق مستويات بنائية كثيرة منها تمام المعنى، وتنظيم إيقاع القرائن، وهو إيقاع قوامه الكلمات وليست المقاطع المجردة، وقد أدت الفاصلة وظيفتها هذه بنظم قرائن المستعاذ به، في بنية تشابه:(تساو بعدد الكلمات)، مقابل بنية الاختلاف في قرائن المستعاذ منه، وبالموازنة بين الإيقاعين نحصل على أشكال سيميائية ذات دلالة عميقة مؤثرة في المتلقي يتجاوب معها ومع المعاني التي تضمنتها، إذ تولد لديه ميلا وجدانيا نحو الخير، ونفورا من الشر.4ـ بيّنت الفاصلة ـ من ناحية تكرارها الجناسي ـ أن السورة الكريمة استثمرت الصوت بكثافة عالية إذ استعملت كلمة (الناس) فاصلة خمس مرات من أصل ست فواصل، وقد تجانست مع اللفظة المخالفة بصورة لزوم ما لا يلزم، في كلمة(الخناس)، التي تتألف من مقطعين:(خن + ناس)،وكأن المقطع الثاني لفظة كاملة هي :(ناس)، فيكون التجانس في الفواصل تاما، إلا أنه يلبي شروط الفاصلة، وهي :تشابه الأصوات واختلاف المعاني، إذ اختلفت معاني لفظة(الناس) عن المعنى المعجمي المألوف إلا في الفاصلة الأخيرة:(من الجنة والناس). وحصل ذلك بسبب تقنية إعجازية في التركيب الإضافي، الذي حصل بأقصر الطرائق.5ـ إنّ كثرة تكرار حرف السين في السورة الكريمة يوحي بتأليف صورة سمعية تجعلنا نعرف موضوعها من الصوت المجرد المحاكي لتجليات المرجع(الموسوس) الذي يقدمه السورة الكريمة بوصفه وفعله.وهكذا يتآلف المعنى والنغم متعاضدين. ER -