@Article{, title={The role of Iraq market of the financial documents for decreasing the average of unemployment دور سوق العراق للأوراق المالية في تخفيض نسبة البطالة}, author={ahmed hamdi أحمد حمدي احمد أحمد حمدي احمد and ayad hammad أياد حماد عبد}, journal={AL-Anbar University journal of Economic and Administration Sciences مجلة جامعة الانبار للعلوم الاقتصادية والادارية}, volume={1}, number={2}, pages={34-44}, year={2008}, abstract={Iraq is the country of wealth weather its natural , agricultural or industrial . In Iraq we find the source of prosperity which is enough for its people and increase for more years . After the accupation 2003 ,Iraq is full of unemployment, credit and needs. why? After beigen the second country of the world in spare oil .Iraq now is importing the oil from the countries which are really importing it why ? We can call those had circumstances as ( severe ) resulting unemployment.This research deals with some resolution as an interim treatment because of the disability of security and economy nowadays . This research illustrates the development of policy , economy , society and security , if we can get rid of unemployment by developing the Iraqi monetary stocks and operates the unemployees by establishing projects and encouraging the foreign investment and also activate the resolution number (13) in 2006 . All these factors will have the benefit for the Iraqi society.

العراق بلد الخيرات المتنوعة سواء كانت طبيعية أو زراعية أو صناعية وغيرها وفيه الكثير من مصادر الرفاه والرقي بما يسد حاجة أبنائه ويزيد لأعوام قادمة، تراه اليوم بعد أن عبث به العابثون أصبح مهدماً وخاوياً تطاله الديون و العوز و الحاجة لماذا؟ سؤال قد يتبادر إلى أذهاننا لماذا؟ بلد من أهم البلدان المصدرة للبترول وثاني دولة من حيث الاحتياطي النفطي في العالم، أصبح اليوم دولة مستوردة للنفط ومشتقاته من الدول المجاورة وهي دول معظمها غير نفطي فكيف يحصل ذلك؟ لا غرابة أبداً في ذلك حيث إن مثل هذا البلد (العراق) والذي تطاله طائلة الديون واقتصاده منهاراً تماماً ومرافقه مدمرة وبنيته التحتية تحتاج إلى مليارات الدولارات لإعادة بنائها أن كل هذه الظروف أبسط ما يطلق عليها (قاسية) ونتيجة لتلك الظروف الصعبة فقد أفرزت عدة مشاكل من أهمها مشكلة البطالة والتي سوف نحاول في بحثنا هذا أيجاد ولو حلول بسيطة لتخفيف نسبتها وليس لمعالجتها لأن علاجها يتطلب إمكانيات مادية وبشرية واقتصادية وأمنية غير متوفرة في الوقت الحاضر في العراق على أمل أن تتوفر في المستقبل ويمكن معالجة هذا المرض الخطير. وتنبع أهمية البحث من جانب التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي سيشهدها العراق إذا ما أستطاع سوق العراق للأوراق المالية وغيره من المؤسسات المالية المصرفية من تخفيف نسبة البطالة المرتفعة جداً، والعمل على استيعاب أفواج العاطلين عن العمل من خلال أقامة المشاريع وتشجيع الاستثمار الأجنبي وتفعيل القانون رقم (13) لسنة 2006 كل ذلك سيترك الأثر الإيجابي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني العراقي} }