@Article{, title={Reflections Of Motor Vehicle Transportation On The Pollution Of Iraqi Environment انعكاسات أنشطة النقل البري على تلوث البيئة في العراق}, author={T.A .Al-Tayyar طه أحمد ألطيار and S.M.Al-Rawi ساطع محمود الراوي}, journal={AL-Rafidain Engineering Journal (AREJ) مجلة هندسة الرافدين}, volume={14}, number={4}, pages={59-68}, year={2006}, abstract={The paper shows that the number of vehicles in the country amounts to 3.14 millions, a two- folds compared to the vehicle numbers in the last decade. This huge number emits as much as 17.2 tons of exhaust gasses such as COx, NOx, SOx, lead, and other pollutants. This is equivalent to 40 gm/sq. kilometer of Iraq area. This paper also addresses the adverse consequences of this fast-becoming major problem for physical and mental health. It appears that this sector may lead to 40-100 deaths/10000 vehicle, a value that exceeds the global rate. Vehicles are gluttony consumers of fuel. It is estimated that 71 million liters of fuel are daily burnt in vehicles. This may create odor, thermal pollution, as well as other pollutants. More than 3 million used batteries and 6 million tires are yearly discarded. The fate of these materials is either burnt causing more air pollution or left on land and creating solid waste problems. This sector has other detrimental effects on environment. Noise pollution, tourist activities consequences, and military actions using such vehicles could bring about a detrimental bad impact on the environment. The paper concludes with some steps to be adopted so as to reduce the burden caused by motor vehicle sector on the Iraqi environment. Keywords: Transportation pollution, Environmental pollution, Pollution.

المستخلصزاد عدد المركبات على الطرق داخل العراق بأعداد كبيرة خلال السنتين الماضيتين حيث بلغ عدد المركبات العاملة حوالي (3.140) مليون مركبة وبزيادة مقدارها أكثر من 200% مقارنة بأعدادها في العقد المنصرم فقط. ونتج عن هذه الزيادة المطردة ارتفاعاً ملحوظاًً في حوادث الطرق وإلى خسارة بشرية ومادية واضحة إذ أن ما ينجم عن نشاط هذا القطاع من حوادث دهس ووفيات تتجاوز أرقامها أضعاف ما يحصل في العالم حيث تصل نسبة الوفيات (40-100) شخص/10000مركبه. فضلا عن زيادة الملوثات المطروحة إلى الهواء والتي وصلت إلى أكثر من (17.2) طناً من الملوثات لكل يوم أو ما يعادل 40 غم لكل كيلو متر مربع من مساحة القطر. فضلا عن انتشار العديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان وضيق التنفس والتهاب العيون وأمراض الجهاز العصبي وغيرها من التأثيرات على الصحة العامة بشكل خاص وعلى البيئة بشكل عام . إضافة إلى هذا فان هذا القطاع يعد مستهلكا كبيراً للوقود أو الطاقة إذ يبلغ ما تستهلكه السيارات العاملة على الطرق أكثر من (71) مليون لتر يومياً وما يتبع ذلك من انتشار للروائح وآثار التلوث الحراري وغيرها. كما أن هذا القطاع يستهلك سنويا ما يزيد عن (3) ملايين من البطاريات و ضعف هذا العدد من الإطارات والتي إما تحرق فتزيد من خطورة تلوث الهواء أو تطرح فتعمل على تعقيد مشكلة النفايات الصلبة إضافة إلى ما ورد أعلاه فان الأنشطة المترتبة على هذا القطاع تتسبب في فقدان آلاف الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة أو الأراضي التجارية مما ينجم عنه خسارة اقتصادية. فضلا عما تلحقه نواتج هذا القطاع من ضوضاء ونقص في الإنتاجية وملوثات جراء الأنشطة السياحية, وكذلك حركات المركبات العسكرية إبان الحروب من آثار مدمرة على البيئة أو عناصرها.. وقد خلصت الدراسة باقتراح بعض الخطوات التي من شأنها خفض العبء الواقع على بيئة العراق جراء النقل البري.الكلمات الدالة: التلوث بالنقل ، تلوث البيئة ، التلوث} }