@Article{, title={المنصوب على التوسع في العربية}, author={نجاح فاهم العبيدي and وئام يوسف نصرالله}, journal={journal of kerbala university مجلة جامعة كربلاء}, volume={5}, number={1}, pages={197-209}, year={2007}, abstract={" Accusative by expansion " sanctioned by common usage not by analogy is a term facilitated and changed from one state into another by the Arabs . They spread in its agent an energy that cannot be acquired without a supporter ; assessing its power to reach it by itself and put it in an accusative state . It is natural for the Arabs to do so since they skilled in their language and transferred it from reality to metaphor when they noticed that there was a hidden relation between them ; thus establishing their linguistic inimitability Arabic is recognized by its purity of style and strength which made them spread their feelings by expanding it in thought , meaning , and vocabulary . According to expansion , the Arabs used a means of ( dropping the preposition and putting the noun an accusative case ) . It is named also ( omission and transmission ) . Opinions of some grammarians , who accepted this phenomena or refused it , are mentioned in this really i.e. not a hypothetic or peculiar one .The conclusions , arrived at in this study , are :1 – The Arabs daring and braue nature is reflected on their language , thus ; acquiring their temper and habits . This shows the liveliness , continuity , and activity of this language .2- The expansion of Arabic that recognized it from other languages .3- The continuity of this language with the Arabs surroundings and environment

( المنصوب على التوسع ) سماعاً لا قياساً اسم تساهل فيه العرب ونقلوه من وضع إلى آخر وبثّوا في عامله طاقة لا يقدر أن يكسبها وحده دون رافد يقوّم قوته ويجعله يجرأ ويصل إلى معموله بنفسه فينصبه ، وهذا ليس بغريب فالعرب تفننوا كثيراً في لغتهم ونقلوها من الحقيقة إلى المجاز حينما لاحظوا أن هناك علاقة خفية بينهما فأبرزوها وبنوا عليها أعمدة الإعجاز اللغوي لديهم . فهذه لغتهم تميزت من غيرها بالجزالة والقوة الأمر الذي جعلهم يطربون لها ويبثون أحاسيسهم من خلالها فوسّعوها فكراً ومعنى ولفظاً . ومن التوسع هذا الذي قد أُفني الكلام فيه في المباحث الآتية رائين كيف فعل أصحاب هذه اللغة في نقل حالة الشيء من وضع إلى آخر بوسيلة منطقية لا غبار عليها ، فالوسيلة التي استعملوها في هذا المجال هي ( إسقاط حرف الجر ونصب الاسم المجرور ) المسمى أيضاً ( الحذف والإيصال ) . وقد عالجنا هذا الأمر في هذه الدراسة وتوصلنا إلى ما يأتي :1-للعرب جرأة وشجاعة عكسوها على لغتهم بحيث جعلوها تكسب طباعهم وعاداتهم ، وهذا إن دلَّ فإنما يدل على حيوية هذه اللغة واستمرارها وفاعليتها .اتساع هذه اللغة من خلال استطاعتها على استيعاب ما يبثه أهلها فيها مما جعلها تتميز عن غيرها من اللغات .تعايش واستمرار هذه اللغة مع جوِّ أهلها من بداوة وحضر وانتقال وشدة ولين ....... وسوف نذكر بعض آراء النحاة الذين استوعبوا هذه الظاهرة بالقبول ، ونذكر أيضاً من عدّها شاذة وغير مقبولة ، ثم نسجل رأينا في ذلك. وبعد ذلك نختم الحديث بأن هذه الظاهرة موجودة حقيقة وغير مفترضة ولا شاذة وما هي إلا من صميم لغة العرب وذلك لأنها :1-وردت في كلام العربي كثيراً 2-تأييد القرآن الكريم لها من خلال كثرة ورودها فيه} }