@Article{, title={Adoring Hussain By the poet Abud J. Al –HILLY Art structural study)) قصيدة عشق الحسين ( ع )للشاعر الدكتور عبود جودي الحلي - دراسة في البناء الفني -}, author={محمد حسين عبد الله المهداوي}, journal={journal of kerbala university مجلة جامعة كربلاء}, volume={5}, number={2}, pages={279-294}, year={2007}, abstract={Poetry is one of the fine Art Arabs were familiar to ,since past ages, It basically depends on literary talent and innate character poet has which inspire him to say and compose verses. Prof. Abud Judy al-hilly seems to be qualified with these gifts, his early mature talent, his academic study of Arabic language the holly and spirited effect of kerbala environment where he lives attracts people souls all over the world and thus was his poem (adoring Hussain ) one of his most beautiful verses and its a distinguished pattern (as to our opinion ) subject, structure, style and technique. For all that proceeded I present this study to reveal these properties and under two main titles, firstly is study in the structure of the poem. The other is study of the poetical language, which include a study of poem parts according to the art technique and style. It is all preceded by a brief biography of the poet.

الخلاصَة : الحمْدُ للهِ أولاً وآخرًا ، والصلاة والسلامُ على أشرفِ الخلقِ والمرسلينَ ؛ أبي القاسِمِ محمَّدٍ ، وآلهِ الطيبينَ ، وصحبِهِ المنتجبينَ . وبعدُ ، فمما لا يخفى على المطلعِ على نصِّ هذه القصيدةِ حذق الشاعر في حسن تعامله مع أحداثها ، وإثارة المتلقي ، حتى تبدو أحداثها مسبوكة سبكاً متميزًا ، وقد راعى فيها الشاعر التدرج الموضوعي الذي تتصاعد من خلاله أحداث القصيدة ، حتى تصل إلى ذروتها ، ويصل التوتر غايته ، ثمَّ تنكفئ راجعةً إلى المطلعِ الذي افتتح به الشاعر هذه القصيدة . وأقف في هذا الموضع لأسجِّل أبرز النتائج التي توصَّل إليها بحثنا في دراسة هذه القصيدة : 1. إنَّ الشاعر – من خلال نظمه هذه القصيدة – شاعر مقلد ، وأعني بالمقلِّد أنَّه سائرٌ على نمط الأقدمين في بنائها ، ويتجلّى هذا التقليد في الافتتاح الغزلي الذي استهلَّ به هذه القصيدة من جهة ، وتدرج موضوعاتها واختلاطها مع بعضها من جهة أخرى ، والتصريع الحاصل في مطلعها من جهة ثالثة ، علاوة على توفير الخاتمة المناسبة لمطلعها من جهة رابعة . 2.إنَّ المتأمل لهذه القصيدة ؛ يلمح صدق الشاعر في تعامله مع موضوعها ، مثلما يمثل صدقه في عرض أفكاره ، والتعبير عنها ، وهي تعبر عن موقف نفسي هاج في وجدان الشاعر وشعوره ، فجعله يتصوَّر المواقف والأحداث وينقلها إلى جمهوره في هيأةٍ معبرةٍ . 3.عني الشاعر بمطلع القصيدة ، إذ نجد فيه مقدمة غزلية هيأت أذهان المتلقين إلى أحداثها ، وشدتهم إلى عناصرها ، مثلما أحسن ختامها مما هيأ له مناسبة جميلة بين المطلع والخاتمة . 4.يلحظ على هذه القصيدة الوحدة الموضوعية ، وترابط الأحداث وانسجامها . 5.وظف الشاعر مجموعة من المقومات التي أسهمت في تشكيل إيقاع القصيدة ، ومثَّل الوزن الذي اختاره لها ( الكامل ) أول تجليات هذا الإيقاع ، كما مثّلت القافية مقوماً آخرَ أسهم في تشكيل الوقفات التي ينتهي عندها الصوت في نهاية البيت الشعري ، مثلما وظَّف الشاعر التكرار بمظاهره المختلفة ، والجناس ، والتصريع . 6.من خلال دراسة المستوى اللفظي تبين عناية الشاعر باختيار الألفاظ ، وهي ألفاظ سهلة ، لا أثر للتكلف فيها ، مع ابتعاده عن لركاكة والابتذال ، مثلما يلحظ عليها تجانساً بين اللفظ والمعنى ، فيقوى اللفظ ، ويضعف بحسب سياقات المقام . 7. وظف الشاعر ألفاظ السياسة ، وألفاظ الغزل ، والألفاظ ذات الطابع الديني في قصيدته ، مما أسهم في تنويع أحداث القصيدة ، من أجل التأثير في المتلقين . 8.من خلال دراسة المستوى التركيبي تبيَّن لنا هيمنة النظام الفعلي على أحداث القصيدة وبناها التركيبية ، وهي هيمنة لها دلالاتها في إضفاء الحركة والحيوية ، والتجدد والاستمرارية على أحداث القصيدة . 9.استعمل الشاعر بعض المقومات البنائية التي لها دلالتها في بناء النص ، مثل : التقديم والتأخير ، والربط ، والخذف ، والالتفات . 10.من خلال دراسة مستوى الصورة الفنية وجدنا الشاعر يستعمل الألفاظ الموحية في رسم صوره ، وتحديد عناصرها ، مثلما وجدنا استعماله التشبيه ، وأساليب الاستعارة ، والكناية في رسم صوره ، وكان في كل ذلك يوصل الماضي بالحاضر ، ويقرن أحداث الماضي بمتطلبات العصر الراهن .} }