TY - JOUR ID - TI - محطات الاستراحة الخارجية (الخانات) لمدينة كربلاء AU - ميثم مرتضى نصر الله AU - سعد جميل رحيم PY - 2007 VL - 5 IS - 4 SP - 333 EP - 343 JO - journal of kerbala university مجلة جامعة كربلاء SN - 18130410 AB - The roads Khans consider as main suitable or comfortable place for the passengers rest . This study has showed that the most magnificence Iraqi Khans are those located at the main roads that lead to the sacred shrines , Kerbala is one of these places. The most Kerbala's roads Khans have almost had the similar planning , there are square in shapes distinguished by magnifiers , high fences and almost with one entrance for the security reasons, they are built with gypsum or backed brick . The khan rooms are already emerge to middle hall . The preparations of water , food or comfortable place to the pilgrims or passengers helped in the growth of new villages or cities around . These khans to participate in these services preparation for lust ant ( Mahmodia , Iskandaria , Msaiab , Khanelnnus etc….. ) The study also showed that the transportation mediums which used by passengers , merchants or others were primitive depending on Animals like camels , horses ,donkeys etc…. while the passengers from other cities to Kerbala city didn't use the carriages since there connected roads were unpaved ,narrow , unclear and rough . They were dusty in summer & dummy in winter .

إن محطات الاستراحة ( الخانات ) تشكل العصب ألساسي لراحة المسافرين ، والدراسة هذه بينت أن أكثر خانات العراق فخامة تلك التي تقع على الطريق المؤدية إلى العتبات المقدسة ومنها طريق مدينة كربلاء . إن معظم الخانات الخارجية لمدينة كربلاء ذات تخطيط متشابه عموماً فهي ذات شكل مربع تتميز بالفخامة وارتفاع ألأسوار واحتوائها على مدخل واحد في أغلب ألحيان ولسهولة الدفاع عنها ، وهي مبنية بالآجر والجص ويتوسطها فناء وسطي تطل عليه مشتملات الخان . ن توفير وسائل الراحة من ماء وطعام للمسافرين القادمين إلى المدينة ساعد على نشوء بعض القرى والمدن من حولها وفي أماكن مناسبة تستطيع من خلالها تقديم مثل هذه الخدمات الضرورية ، ومثال ذلك مناطق المحمودية والاسكندرية والمسيب ومنطقة خان النص وغيرها . وبينت الدراسة أن وسائل النقل التي استخدمها المسافرون لزيارة العتبات المقدسة أو التجار وغيرهم كانت مقتصرة حتى وقت قريب من زوال الحكم العثماني على وسائل بدائية فاقتصرت على قوافل الجمال وغيرها من الحيوانات ولم تشهد الرحلات استخدام العربات التي تجرها الخيول بين مدينة كربلاء والمدن ألأخرى حيث ان المسالك لم تكن طرقاً بالمعنى الصحيح فهي مغطاة بالتراب وغير بارزة المعالم في فصل الصيف ومطمورة بالرمال من جراء ألمطار في فصل الشتاء . ER -