TY - JOUR ID - TI - العراق في عهد الوالي سعيد باشا 1813-1816م AU - أ.م.د.متعب خلف جابر PY - 2013 VL - 3 IS - 1 SP - 474 EP - 502 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB -

مقدمة:يهدف البحث الى تسليط الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ العراق الحديث اذ لم يتعمق كثير من الباحثين الذين تناولوا في دراساتهم تاريخ العراق في العهد العثماني في الكشف عنها, وانما مرو بها باستعراض تاريخي عام لأسباب تتعلق بالتوجه الفكري السائد من قبل الدولة زمن كتابتهم للرسائل و الاطاريح الخاصة بهم وهذا يعطيهم العذر في تجاوز بعض الجزيئيات فبقيت هناك ثغرة في تاريخ العراق في العهد العثماني تحتاج الى مزيد من الدراسات العلمية .ومن هذا المنطلق وقع الاختيار على هذه الفترة كعنوان بحث , وقد تم تقسم البحث الى جملة من العناوين الفرعية لتسل الاحداث وحسب التدرج التاريخي عسى ان نوفق الى ذلك.1-الاوضاع في العراق من 1802-1813مشهد العراق خلال الفترة الممتدة من 1750-1831م حكم الولاة المماليك وهؤلاء ينحدرون من اصول جورجية وقوقازية من الشركس جلبهم الوالي العثماني حسن باشا(1704-1724) كحرس خاص لعدم ثقته بالجيش الانكشاري(1) ثم توالى توافدهم في زمن ولده احمد باشا (1724-1747م) (1) الى ان اصبحو قوة عسكرية لايستهان بها اجبرت السلطان العثماني الى الاعتراف بهم واصدار الفرمان السلطاني بتولية اولهم الوالي سليمان باشا ابو ليلة(1750-1762م) بعدما فشل كل الولاة الذين ارسلهم الباب العالي للسيطرة على الامور في بغداد للفترة من 1747-1750م لقوة ونفوذ طبقة المماليك في بغداد واول ولاتهم هو صهر الوالي المتوفي احمد باشا وسار الوالي الجديد على نهج أسيادة بجلب ابناء جلدته وادخالهم الجيش للاعتماد عليهم اثناء الحملات العسكرية وضبط الامن في الولاية.بعد وفاة سليمان باشا تولى اصهاره بالتوالي كرسي الولاية بنفس الطريقة –سياسة فرض الامر الواقع- علي باشا1762-1764م ثم عمر باشا1764-1776م ثم دخلت البلاد في فوضى واضطراب من 1776-1780م عندما حاول الباب العالي(2) اقصاء المماليك عن كرسي الحكم وتعيين ولاة جدد لكن اكثر من والي عثماني فشل وترك المنصب لعدم قدرته مواجهة نفوذ المماليك واعوانهم في بغداد الى ان صدر الفرمان بتعيين متسلم البصرة سليمان باشا الكبير 1780-1803م واليا على بغداد وهو من المماليك ليستتب الامن من جديد وهو والد الوالي موضوع البحث .ويعتبر اكثر الولاة المماليك عمرا في المنصب وشهد عهده الكثير من الحملات العسكرية لاخماد الانتفاضات العشائرية الرافضة للتسلط العثماني كذلك تعرض العراق للخطر ER -