TY - JOUR ID - TI - اللُغةُ الثُنائِيّة المُحَوسَبَة (Franco arab) واقعُها، وأبعادُها في العربِيّة المُعاصِرة AU - م.د. أسامة رشيد عبّاس PY - 2013 VL - 3 IS - 1 SP - 525 EP - 550 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB -

الخُلاصَةُ والتَّوصِيات: التَّحدِياتُ المُختَلِفَة التي تُواجِهُها لُغتُنا ليست بالجديدة، وليسَ مِن شَيءٍ أدلُّ على قوة العربيّة في التفاعل مع اللغات الأخرى مِن ثباتِها وبقائِها صامِدةً بِوَجه المُتغيِّرات لأكثر من 1500 عام، أو يزيد، إذا ما افترضنا أنّ التُراث المكتوب لا يقتصِرُ على ما وصلَ إلينا من العصر الذي يسمُّونه جاهِليّاً.. وأمّا المُستويات اللهجيّة التي نراها شائِعةً هذه الأيام؛ فمُخَتلِفة عن المُستويات التي ورد ذِكرُها في التُراث، إلاّ أنّ القديم والجديد يشتركان في ظاهرة التفوّق، فالمِصريّة الحديثة تفوّقَت برواج ثقافة الفن، والقُرشية القديمة طغت بِرواج ثقافة الدين. وأحسَبُ أنّ وسائل الترويج الإعلاميّ، كالمَحطّات الفضائيّة وغيرها من وسائل الاتصال الرقميّ، قد ساعد على سيادة المصريّة الحاليّة على سائر مُضارعاتها، والذي يؤكّد صحة هذا الادعاء بروز الشاميّة مُنافِساً قويّاً للمصريّة في العقدين الأخيرين، ولِذا؛ لا نَعتَقِدُ بوجود فرق بينَ لغة وأخرى، إلاّ بمقدار العوامل التي تساعد على انتشارها بالوسائل ER -