@Article{, title={تدهور أوضاع بغداد العمرانية في العصر العباسي الأخير}, author={علي فرحان زوير}, journal={Misan Journal of Academic Studies مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية}, volume={11}, number={21}, pages={40-54}, year={2012}, abstract={

منذ توسط القرن الرابع الهجري بدا التدهور والانحلال يدب في الكيان السياسي للدولة العربية الاسلامية في العصر العباسي . وكان يقف وراء هذا التدهور الخطير عدد من العوامل لعل ابرزها كان ضعف الكفاءة الادارية والسياسية للخلفاء العباسيين ولسلطة الخلافة المركزية في بغداد ، وهذا ينقلنا الى عامل اخرلايقل اهمية وهو ان ضعف السلطة المركزية ادى فقدان السيطرة والهيمنة على الاقاليم والولايات في مشرق الخلافة العباسية ومغربها وذلك لان زعماء هذه الاقاليم استغلوا حالة الضعف هذه فاستقلوا عن السلطة المركزية وقطعوا ما اعتادوا حملة الى بغداد من اموال وبضائع وتجارات ، وهو امر سبب في شحة المواد الغذائية في اسواق العاصمة لانها كانت تعتمد كثيرا على هذه الواردات في تسيير امورها مع سلطة الاجانب العسكرية ولعرض المواد الغذائية في اسواق للقضاء على احتكار التجار لها ، وسد حاجة الفقراء من اهالي بغداد الذين يمثلون الشريحة الاجتماعية الاوسع ، وكذلك من بين هذه العوامل استبداد الامراء والولاة في السلطة ، وتنازع الجند الاتراك فيما بينهم وتنازع الامراء البويهيين والسلاطين فيما بينهم على السلطة وتنازعهم مع الخلفاء ، فشهدت بغداد وفي عدة مرات حالات الحصار العسكري الذي ادى الى تدمير البنية الاقتصادية والسكانية والعمرانية لها} }