@Article{, title={Turkish policy toward the Syrian crisis السياسة التركية حيال الازمة السورية}, author={. Arif Mohammed Khalaf al-Bayati عارف محمد خلف البياتي}, journal={JOURNAL OF HISTORICAL & CULTURAL STUDIES an academic magazin مجلة الدراسات التاريخية والحضارية}, volume={5}, number={17}, pages={176-214}, year={2013}, abstract={The concentration of the Turkish political about the Syrian crisis since the start of meetings popular 15 March 2011 as one of the regional issues of serious, which focused on the Government of the Justice and Development Party because it represents Syria of great importance to the Turkish being the southern neighbor and appearance vital task has on the Arab region as well as the high level that it arrived Turkish relations - Syria in recent years and at different levels. The Turkish vision embodied in Turkish positions of the Syrian crisis by adopting different patterns of behavior set by the Turkish domestic political situation as well as regional and international situations and the complexity of the Syrian crisis. And sought political Turkish Foreign Ministry to deal with the Syrian crisis, commensurate with the size of its weight and its regional role active and influential in the region, but the tangle of interests of international, regional andoverlappinghas cast a shadow over the crisis and this is what the impact on the trends Turkish about them and identified moves towards it and overwhelm and in a form which reflected negatively on the Turkish position .

اتخذت تركية ازاء التطورات السياسية التي حدثت في المنطقة العربية والتي أُطلق على تسميتها (الربيع العربي) أنماطاً مختلفة من السلوك السياسي الخارجي وفق كل تطور بما يتناسب مع الرؤية التركية من حيث أهميته أو عدم أهميته لتركيا من ناحية ومدى تأثير المصالح التركية الاقتصادية والأمنية بذلك الحدث من ناحية ثانية وقدرة التأثير الفعال للدور التركي فيه من ناحية ثالثة . وتمثل الاحتجاجات الشعبية والاحداث والتطورات السياسية للأزمة السورية التي حصلت على الساحة السورية منذ قرابة عامين بدءاً من 15 آذار 2011 وما زالت أحدى القضايا الإقليمية الخطيرة التي أهتمت بها حكومة حزب العدالة والتنمية نظراً لما تمثله سورية من أهمية كبيرة لتركيا كونها الجارة الجنوبية والاطلالة الحيوية المهمة لها على المنطقة العربية فضلاً عن المستوى العالي التي وصلت إليه العلاقات التركية السورية في السنوات الاخيرة وعلى كافة الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية والشعبية كافةومنها تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين عام 2009 كونها أكبر نقلة نوعية في تاريخ العلاقات التركية – السورية . ولذا فقد وجدت الحكومة التركية نفسها في موقف صعب لا يحسد عليه في كيفية التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سورية وما آلت إليه من احداث عنف دموية راح ضحيتها أكثر من 70,000 قتيل وآلاف الجرحى والمعوقين وتشريد الآلاف من السوريين الى الدول المجاورة وعدد الضحايا لا يزال في زيادة . وعلى هذا الاساس فإن الرؤية التركية التي تجسدت في مواقفها من الأزمة السورية منذ البداية لا تقف عند سلوك معين وانما تعدته الى سلوك آخر لا يخلو من التردد احياناً والارتباك في حين آخر بسبب تأثره بالمحددات المتنوعة من ناحية وتعقيدات الازمة السورية من ناحية أخرى . أن السؤال المركزي الذي يتم طرحه هنا هو كيف كانت السياسة التركية ازاء الأزمة السورية ولماذا؟وللإجابة على هذا السؤال فقد تم تناول الموضوع على الشكل الآتي: أولا: خلفية العلاقة التركية – السورية قبل الازمة .ثانيا: محددات الموقف التركي من الازمة السورية وتشمل:1-المحدد الداخلي .2-المحددات الاقليمية :ايران – روسيا الاتحادية –(اسرائيل)3-المحددات الدولية :الولايات المتحدة – الاتحاد الاوربيثالثاً: أنماط السلوك التركي تجاه الازمة السورية .1-النمط الاول ( الاقناع والمطالبة بالإصلاح )2-النمط الثاني ( الترقب والانتظار )3-النمط الثالث ( الضغط والتصعيد )4-النمط الرابع ( التقاطع والتنحي )رابعا: الخاتمة .} }