@Article{, title={المتشــــــــــــابه وآراء العلماء في تأويله}, author={ملاك محمد ثابت عبد الحميد and أحمد محمد رمضان}, journal={Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية}, volume={3}, number={13}, pages={406-425}, year={2012}, abstract={

بعد أن انتهيت من كتابة هذا البحث بعون الله تعالى، لابد لنا من وقفة تأمل واستذكار لما حققه هذا البحث من مقاصد، وما توصلت إليه من نتائج، فأقول بإيجاز:1.تناولت في بحثي المتواضع هذا معنى المتشابه عند أهل اللغة وعند أهل الإصطلاح.2.إن منشأ علم المتشابه إجمالاً هو خفاء مراد الشارع من كلامه، فمنه ما يرجع خفاؤه إلى اللفظ, ومنه ما يرجع خفاؤه إلى المعنى, ومنه ما يرجع خفاؤه إلى اللفظ والمعنى ولكل تقسيم.3.ذكر المحققون من العلماء أن للمتشابه فوائد كثيرة فهو الطريق الموصل إلى الحق.4.إن الطريق السليم في حكم المتشابه هو التسليم به، وعدم القطع بمراده، ولاسيما مما أستأثر الله جلت قدرته بعلمه كقيام الساعة وخروج الدجال والحروف المقطعة في أوائل السور.5.إن الحكمة من المتشابه هي الدعوة الى التفكر والنظر والتبصرة والبحث من أجل الوصول الى المعرفة لأن ديننا نهانا عن التقليد الأعمى كما أن موصلة البحث يكون أرجى في الأجر.6.إن المحكم ما وضع معناه ولا يحتمل التأويل أما المتشابه فهو ما أحتمل أوجهاً ولا يستقل بنفسه إلا برده إلى غيره ويؤمن به ولا يعمل به.والحمدلله رب العالمين} }