TY - JOUR ID - TI - جهود الشيخ عبد الجليل إبراهيم الهيتي في التفسير ومنهجه فيه AU - فراس يحيى عبد الجليل الهيتي PY - 2012 VL - 3 IS - 13 SP - 693 EP - 716 JO - Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية SN - 20716028 27068722 AB -

في نهاية هذه الجولة العلمية في حياة الشيخ عبدالجليل –رحمه الله تعالى– وجهوده في الدراسات القرآنية أذكر ملخص نتائج البحث وهي كالآتي:1- إن جلوس الشيخ عبد الجليل -رحمه الله تعالى- للتعليم وتفرغه له تلك المدة الطويلة التي زادت على نصف قرن، وحرصه على التواصل مع الناس ونفعهم سواءً في اللقاءات العامة، أو بالتأليف، كانت من أعظم الأسباب التي أوصلته لتلك المكانة العالية في قلوب الناس، وجعلتهم يحرصون على دروسه ومعرفة آراءه، فلقد ذاع صيته واشتهر اسمه، وأصبح من أبرز علماء عصره. 2- لقد كان الشيخ عبد الجليل -رحمه الله تعالى- معتنيًا بالتفسير ومولعًا به رغم عدم اشتهار ذلك عنه، نظرًا لشهرته بالفقه والحديث وعلوم العربية وغيرها، وسبب ذلك يعود بشكل أساسي إلى عدم خروج بعض مؤلفات تفسيره أيام حياته، وأرجو أن تكون هذه الدراسة ساهمت في إبراز هذا الجانب المهم من علم الشيخ رحمه الله تعالى بالتفسير وعلوم القرآن. 3- لم يفسر الشيخ عبدالجليل –رحمه الله تعالى- القرآن كاملًا، وإنما فسّر بعضاً من الآيات من خلال مواعظه وخطبه المنبرية . 4- لم يكن تفسيره على طريقة واحدة، وسبب ذلك اختلاف طبيعة الدروس، التي هي أصل التفسير، والفئة المتلقية للتفسير، ففسر من المصحف مباشرة، وعلق على بعض التفاسير. 5- جمع الشيخ في تفسيره بين التفسير المأثور وبين التفسير بالرأي المحمود . 6- للشيخ – رحمه الله تعالى – شخصية متميزة في تناول مسائل التفسير ، يتمثل ذلك من خلال توجيهها وتعليلها . 7- إن كتابة مثل هذه البحوث العلمية من أعظم ما يُكوّن شخصية وطالب العلم ويثري ثقافته، ويزيد علمه، ويصقل ذهنه، ويقوده على الصبر والجد في طلب العلم، ومن هذا المنطلق أدعو نفسي وإخواني طلبة العلم أن يعودوا أنفسهم على الكتابة والتأليف والبحث،وأن لا يصدهم عن ذلك شيء ولا يشغلهم عنه شاغل مهما كان ذلك الشيء، وأيًا كان ذلك الشاغل. وأخيرًا إِنْ تَجِدْ عَيْباً فَسُدَّ الْخَلَلاَ جَلَّ مَنْ لاَ عَيْبَ فِيهِ وَعَلاَوما تقدم هو أهم نتائج البحث البارزة، وهناك غيرها تظهر للمطلع على البحث،وختاما أسال الله تعالى أن يغفر لي خطأي، ويتجاوز عن تقصيري، وأن يجعل هذا البحث خالصا لوجه الكريم، وأن يجعله في ميزان حسناتي، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. ER -