TY - JOUR ID - TI - تخصيص العام بالمصلحة المرسلة وبعض تطبيقاتها الفقهية AU - اسماعيل خليل فرحان الهيتي PY - 2012 VL - 3 IS - 13 SP - 1794 EP - 1829 JO - Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية SN - 20716028 27068722 AB -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : حمداً لله شكراً على توفيقنا وتيسيره لنا إنجاز هذا البحث الذي أهتم بموضوع (تخصيص العام بالمصلحة المرسلة وبعض وآثارها الفقهية ) ، وقد توصلنا من خلال بحثنا هذا إلى عدة نتائج يمكن إجمالها بما يلي نقول :-1. المصلحة او التخصيص بالمصلحة المرسلة في حقيقية الامر هي المصلحة التي تستند الى اصل كلي وليست هي المصلحة المرسلة المجردة كما قال بها الدكتور البوطي :- فمن الخطأ البين الذي لايغتفر ان اطلع على حكم في مذهب الامام مالك مثلاً , ينطوي ظاهرة على تخصيص او تقيد لنص ما , من اجل مصلحة مجردة...)) وقوله ايضاً :- (( المصلحة التي تخالف النص تنقسم الى مصحلة مجردة لا شاهد لها في اصل معتبر وهي المرسلة , والى مصلحة لها شاهد معتبر وهي ما استند الى دليل القياس...)) وانما ماهو بما استندت اليه من اصل كلي , وماتفرع عنه من قواعد كلية فهو ليس تخصيص بالتشهي والرأي المجرد.التعارض بين النص العام والمصلحة المرسلة هو تعارض بين عامين هو عام من جهة الصيغ وهو حقيقه الامر العام الوارد من قران او سنة وبين عام استفيد منه من الاستقراء الوارد من النصوص وهو القاعدة الكلية والمصلحة المرسلة جزء من هذه القواعد 3.تبين من الاستقراء الوارد من النصوص ألعامه , وهي إما أن تكون ذات دلاله قطعية , وإما أن تكون ظنية ، وهذا المعنى أورده مصطفى الشلبي في كتابه قليل الاحكام ويبنى على ذلك العموم امران :الاول : التخصيص بالمصلحة المرسلة المستندة الى قاعدة كلية قطعية , معتبر مطلقاً سواء اكان النص العام متواتراً او احاداً عند جمهور العلماء بما فيهم الحنفية الثاني : التخصيص بالمصلحة المرسلة المستندة الى قاعدة الكلية الظنية , وهو محل بحث واجتهاد 4. التخصيص بالمصلحة هي تعطيل مؤقت لبعض افراده العموم للحاجة والمصلحة فأذا زالت الحاجة والمانع رجع ذلك الفرد المستثنى الى حكمه الاصلي والله تعالى نسأل أن يغفر لنا زلاتنا وأن يرزقنا التقوى والصلاح حسن الختام. وصلى الله وبارك على سيدنا محمد  وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه واستن بسنته الغراء إلى يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين . ER -