@Article{, title={Crimes of campaign جرائم الحملة الانتخابية}, author={أ.م.د ضياء عبد الله عبود}, journal={The islamic college university journal مجلة الكلية الاسلامية الجامعة}, volume={}, number={22}, pages={113-205}, year={2013}, abstract={

الجرائم التي تصاحب الحملة الانتخابية (الدعاية الانتخابية) التي يقوم بها المرشحون وأنصارهم، لا تقل خطورة عن الجرائم التي تقع خلال مرحلة تسجيل الناخبين والمرشحين، أو مرحلة التصويت، أو ما يعقبها، فالحملة الانتخابية هي الوسيلة التي يستطيع من خلالها المرشح التأثير في الناخبين، وذلك بنشر وإذاعة كل ما يتعلق ببرنامجه السياسي، بحيث يصل إلى اكبر عدد من المواطنين.إن جدية ونزاهة العملية الانتخابية تقتضي وضع ضوابط تشريعية لتنظيم الحملة الانتخابية، يراعى فيها منح المرشحين كافة فرص متساوية للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وبرامجهم سواء عن طريق الكلمة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية، ويجب أن يكون هذا التنظيم موحداً، تسري أحكامه على قدم المساواة بين كافة المرشحين الحزبيين منهم والمستقلين، ولارتباط الحملة الانتخابية بالمركز المالي للمرشح، أو بمدى الدعم الذي يتلقاه من أنصاره، واحتياجها لنفقات باهظة فان مبدأ المساواة يقتضي تدخل المشرع لوضع حدود دقيقة للمبالغ التي يتم الحصول عليها وإنفاقها من قبل المرشحين، فالأمر يجب أن لا يترك لأهواء ورغبات المرشحين وأحزابهم السياسية، لما لذلك من آثار سلبية في سير العملية الانتخابية، لذلك تعمل التشريعات على إحاطة هذه المرحلة بالقيود الكافية من اجل ضمان المساواة والنزاهة بين الناخبين والمرشحين، ولتحقيق الأمن والاستقرار، مما ينعكس بالإيجاب على سير العملية الانتخابية، وهذه القيود بعضها يتعلق بتنظيم الحملة الانتخابية من حيث الزمان، والمكان، والوسيلة، والبعض الآخر يتعلق بموضوع الدعاية، وقد كفل المشرع العراقي الحماية الجزائية لها من خلال تجريم الأفعال التي تشكل اعتداءً عليها. فهذه المرحلة من اخطر مراحل الانتخاب.} }