@Article{, title={ENVIRONMENTAL GEOCHEMICAL AND RADIOMETRIC SURVEY IN THE VICINITY OF ABU SKHAIR URANIUM MINE, NAJAF, IRAQ}, author={Abdulla S. Raheem and Naseer H. Al-Basrawi and Ghalib F. Ameen and Thair J. Beni and Khaldoun S. Al-Bassam}, journal={Iraqi Bulletin of Geology and Mining مجلة الجيولوجيا والتعدين العراقية}, volume={9}, number={2}, pages={131-149}, year={2013}, abstract={A field survey to investigate the environmental impact of Abu Skhair uranium mine, closed for more than two decades, has been carried out. The survey included total count radiometric measurements, soil, stream sediments, rocks, water and plant sampling. The area covered by this survey is about 1 Km2. All samples were analyzed for uranium, in addition to major ions in the water. The results revealed higher intensity of total count radiation around the mine opening accompanied by higher uranium concentration in soil samples. Both rapidly decrease to normal background values away from the mine. Stream sediments showed lower uranium concentrations relative to soil. Limestone fragments, left over from previous mining works at the site, showed normal background values, except for one sample, which may represent part of the excavated radioactive horizon. Surface water and groundwater samples showed variable concentrations of uranium, most of which are within the permissible limits for drinking water. All groundwater samples are with high salinity, contain dissolved H2S and not suitable for drinking. Plant samples (shrubs and small trees around the mine opening) showed variable uranium concentrations, generally normal, with higher concentrations in the roots. The results of this survey indicate minor and negligible environmental impact of Abu Skhair uranium mine on the surrounding area. However, in view of the high salinity of the H2S-rich groundwater in the area, it is suggested that the present wells should be perfectly sealed and the water of the springs diverted to specific drainage system and pools where they can be treated.

أجريت مسوحات إشعاعية ونمذجة حقلية في موقع منجم اليوارنيوم في أبو صخير في محافظة النجف الأشرف لدراسة الآثار البيئية لوجود المنجم المغلق منذ ما يقرب من عشرين سنة في المنطقة. تناولت الأعمال الحقلية إجراء قياسات إشعاعية لحوالي 40 نقطة وجمع 30 عينة من التربة السطحية و9 عينات من الصخور الموجودة عند فوهة المنجم و4 عينات من النباتات المحيطة بالمنجم فضلاً ً عن 18 عينة من المياه الجوفية والسطحية وجرى تحليل كافة العينات لعنصر اليورانيوم فضلاً عن الأيونات الرئيسية في المياه.بينت النتائج عدم وجود متغيرات كبيرة على الوضع البيئي للمنطقة المحيطة بالمنجم وعلى امتداد مساحة العمل الحالي والبالغة حوالي 1 كم2. بينت تحليلات التربة وجود ارتفاع نسبي في تركيز اليورانيوم عند فوهة المنجم وذلك بسبب وجود بقايا من الصخور والركام الفتاتي من المواد التي استخرجت من باطن المنجم عند فتحه وكانت نتائج كافة العينات ضمن المعدلات الاعتيادية للتربة في العالم وهذا ما أكدته القياسات الإشعاعية المرافقة والتي بينت ارتفاعاً نسبياً عند موقع المنجم لنفس السبب، تناقص بسرعة إلى المعدلات الطبيعية عند الابتعاد عن موقع المنجم. بينت تحليلات الصخور المتبقية عند فتحة المنجم أن تركيز اليورانيوم فيها ضمن المعدلات ألمقبولة والاعتيادية باستثناء عينة واحدة احتوت على تركيز أعلى من المعدل وهي بقايا من المواد المستخرجة في ذلك الوقت وأظهرت تحليلات النباتات قرب المنجم وجود تراكيز طبيعية في الأغصان مع ارتفاع نسبي في تركيز اليورانيوم في السيقان والجذور.بينت تحليلات المياه الجوفية وجود تراكيز اعتيادية ومقبولة من اليورانيوم في معظم العينات وهذه المياه مصدرها الخزان الجوفي لتكوين الفرات الذي يحتوي على الصخور المشعة المستهدفة عند فتح المنجم فضلاً عن المياه الجوفية الموجودة في خزان تكوين الدمام، وهذه المياه لا تصلح للشرب لاحتوائها على نسبة ملوحة عالية وهي محملة بغاز H2S. بالمقارنة مع تحليلات سابقة للمياه الجوفية في أبو صخير ومواقع أخرى مشابهة على طول فالق هيت – أبو جير – شثاثة – الناصرية يتضح أن التراكيز الحالية لليورانيوم مقاربة للوضع العام المعروف سابقاً وهي أن هذه المياه الجوفية حاملة لليورانيوم وبدرجات مختلفة فضلاً عن الأملاح وغاز H2S ولا تصلح للاستعمال البشري. لذا، يكون من الضروري العمل على إغلاق الآبار المائية التي تتغذى من خزان تكوين الفرات في المنطقة وتحويل مياه العيون من هذا المصدر المائي الجوفي الى مبازل خاصة حيث يمكن معالجتها.} }