TY - JOUR ID - TI - اثر وسائل الاتصال على السلوك الانتخابي وعلاقته بالتباين السياسي للأسرة دراسة ميدانية لجمهور من طلبة جامعة بغداد AU - Jehad khazem alekayli جهاد كاظم العكيلي PY - 2013 VL - 5 IS - 22 SP - 9 EP - 34 JO - ALBAHITH ALALAMI الباحث الإعلامي SN - 19958005 26179318 AB -

شهد العراق تغيرات كثيرة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي مما احدث تحولات عديدة في بنية المجتمع وفرض عليه تحديات كبيرة انعكست على سلوك ووعي المجتمع عامة والشباب بشكل خاص، وجعل المجتمع العراقي يمر بتحولات قيميه وثقافية شكلت عنده وعيا سياسيا سبب تعدد وتباين ثقافي وسياسي في داخل الاسرة والمجتمع وساعد على ذلك الانفتاح الكبير على العالم الخارجي بفعل الثورة الاتصالية التي شهدها العالم خلال العقدين المنصرمين و قد كان للعراق نصيبا من هذا الانفتاح الاعلامي والسياسي الذي شمله بعد الاحتلال الامريكي عام 2003 مما ترك اثرا كبير في السلوك الانتخابي للأسرة في عملية المشاركة الانتخابية البحث ركز على دراسة تأثير وسائل الاتصال على نشر الوعي السياسي وتعزيز التباين السياسي في الاسرة وعلاقتها بالسلوك الانتخابي للطلبة نتيجة تعرضهم للبرامج والمواضيع السياسية المتنوعة عبر البرامج التي يفضلون متابعتها لتلقي المعلومة لكلا الجنسين وكذلك دراسة مدى تطابق واختلاف الرؤى بين افراد الاسرة حول المشاركة بالعملية السياسية و دراسة حرية ابداء الرأي والرأي الاخر بين الطلبة وأسرهم ومناقشة المواضيع او البرامج السياسية التي تتداولها وسائل الاتصال المختلفة واعتمد البحث على عينة من طلبة الكليات في جامعة بغداد المرحلة الرابعة بفرعيها الانساني والعلمي.واستنتج الباحث لوسائل الاتصال اهمية كبرى في نشر الوعي السياسي عبر البرامج والموضوعات المتعددة التي شملت الوضع السياسي العراقي فضلا عن اثراء وسائل الاتصال بالمعلومات الوفيرة لأفراد الاسرة وقد ساعدت وسائل الاتصال على تكوين رؤى وأفكار متباينة بين افراد الاسرة الواحدة خلق حالة التباين السياسي بين افراد الاسرة بسبب الحوارات والمناقشات بين الطلبة وأسرهم وجود اهمية كبيرة للمستوى التعليمي للأسرة في التحفيز والتأثير وإضفاء ثقافة الحوار و حرية الرأي والرأي الاخر و التقاطع في اختيارات الطلبة مع افراد اسرهم في التصويت وهو مؤشر اخر لحالة التباين والاختلاف في اختيار الكتل السياسية و الذي تم وفق الاسس والمعايير التي اشار اليها الطلبة ومنها الكفاءة والخبرة العلمية ومن ثم الخبرة السياسية ER -