@Article{, title={الجذور التأريخية للصراع بين الدولة والكنيسة الغربية في أوربا (312-550م)}, author={يونس عباس نعمة}, journal={Journal Human Sciences مجلة العلوم الانسانية}, volume={1}, number={17}, pages={144-151}, year={2013}, abstract={

شكل التنافس والصراع بين السلطة الزمنية المتمثلة( بالإمبراطورية الرومانية حتى انهيارها في الغرب عام 476م وما تلاها من حكم الأقوام التي سيطرت على إيطاليا حتى سقوط القوط الشرقيون عام 552) على يد الإمبراطورية الرومانية الشرقية ، والسلطة الروحية التي كانت متمثلة بالكنيسة الكاثوليكية، واحدة من المراحل المهمة في الصراع بين السلطتين الذي أستغرق العصور الوسطى وحقب طويلة من عصر النهضة وتأتي أهمية هذه المرحلة كونها تبدأ منذ الاعتراف بالديانة المسيحية عام 312 على يد الإمبراطور قسطنطين ولذلك يمكن ان تعد مرحلة التاسيس بالنسبة للسلطة الروحية في محاولة الاخذ بزمام المبادرة وقيادة المجتمع المسيحي ، وبناء المؤسسات الكنسية بنظام جديد ، كذلك تاتي اهمية هذه المرحلة كونها المرحلة التي اسست فيها روما ادعائاتها بالاحقية في قيادة المجتمع المسيحي من بين الكنائس الاخرى التي يمكن ان يقال انها لاتقل عنها شأنا.قسم البحث الى خمسة مواضيع ، تناول الأول الاعتراف بالديانة المسيحية من قبل الإمبراطورية الرومانية منذ عام 312م والأسباب التي دعت للاعتراف بها وأثر ذلك على الديانة المسيحية، وفي الموضوع الثاني تعرض البحث الى العلاقة بين الكنيسة والدولة بعد مرحلة الأعتراف والمشاكل التي واجهت الكنيسة لكي تنتقل من جبهة المعارضة والمواجهة للدولة إلى الأندماج في مؤسساتها وكيف أنعكس ذلك على مؤسسات الكنيسة وتطورها} }