TY - JOUR ID - TI - أخبار الدولة الكلدية في ضوء الكتابات الاسلامية دراسة تحليلية مقارنة مع النص المسماري AU - أسامة كاظم عمران AU - أحمد حبيب سنيد الفتلاوي PY - 2013 VL - 1 IS - 17 SP - 152 EP - 155 JO - Journal Human Sciences مجلة العلوم الانسانية SN - 19922876 25239899 AB -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الانام وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر المنتجبين, ومن سار على هداهم الى يوم الدين .تعد الاقوام الكلدية احدى المجموعات البشرية المهمة التي عاشت في جنوب العراق, وقد قدَر لهذه الاقوام ان تؤدي دوراً مهماً في تاريخ العراق القديم بعد ان تمكن ملكها نابوبلاصر من القضاء على الدولة الاشورية, من خلال تحالفه مع الاقوام الميدية وهكذا اصبحت مدينة بابل زعيمة للدولة الجديدة, التي عرفت بسلالة بابل الحادية عشر والاخيرة, والتي اطلق عليها ايضاً المملكة الكلدية, او المملكة البابلية الحديثة (626- 539 ق. م).وقد ورثت الدولة البابلية معظم البلدان والاقاليم التي كانت تابعة لبلاد اشور سابقاً, واستمر حكمها اقل من قرن, وهي مدة قصيرة بالنسبة الى تاريخ بلاد بابل, غير انها كانت مهمة جداً في تاريخ العراق والشرق الادنى القديم بصورة عامة, فقد وصلت خلالها بلاد بابل أوج عظمتها وازدهارها وسيطرت على معظم انحاء الشرق الادنى القديم, وقضت على العديد من الممالك والدويلات وفي مقدمتها دويلة يهوذا, بينما اصبحت العاصمة بابل اعظم مدن العالم القديم المعروفة انذاك, وفاقت بشهرتها نينوى والنمرود وآشور, بل انها فاقت بعظمتها وضخامتها المدن القديمة المشهورة الاخرى التي ظهرت بعدها كأثينا وروما, وبانتهاء حكم الدولة البابلية الحديثة وقع العراق تحت السيطرة الاخمينية والمقدوني, حتى حرر ثانية على يد العرب المسلمين في القرن الاول الهجري (السابع الميلادي).وقد حظي تاريخ الدولة البابلية الحديثة باهتمام الباحثين المحدثين, فتعددت مؤلفاتهم وزداد نشاطهم في اعمال التنقيب, بهدف استخراج كتابات ملوكها التي خلفوها امثال الملك نبوخذنصر الثاني, مما وضع بين ايدي الباحثين مادة قيَمة من أجل الدراسة والبحث, ومن هذه الدراسات التي تناولت هذه الكتابات القديمة بالقراءة والترجمة على سبيل المثال لا الحصر دراسة الباحث كريسون Grayson)) في كتابه المعنون: ER -