TY - JOUR ID - TI - في القرآن الكريمقراءة تأويلية  الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ  AU - الاستاذ الدكتورحاكم حبيب الكريطي PY - 2013 VL - 7 IS - 1 SP - 182 EP - 188 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB -

لعلّ الذهاب الى المعجم للوقوؾ على الاستعمالالاجتماع للجذر ) أت ( ، ضٌع أ دٌ نٌا علىبدا ةٌ الوجهة الصح حٌة لقراءة دلالات ) الذ نٌأوتوا العلم ) ف القرآن الكر مٌ قراءة تؤو لٌ ةٌ ،لأنّ أ ةٌّ لفظة ومهما تعددت دلالاتها ستبقىوف ةٌ لأصلها اللؽوي ، الذي تٌعالق مع الس اٌقاتالمختلفة ، من أجل تبر زٌ المعان الجد دٌة لهابعد مؽادرة المعجم ، تلك المعان الت لا تبعدكث رٌا عن معان الاستعمال الاجتماع الذيتدور اللفظة ف إطاره .ومن هنا ، فإنّ عودتنا الى المعجم ،ستبسط أمامنا الدلالات الت تٌمحور حولهاالجذر ) أت ( وهو الذي هٌد نٌا الى القراءةالتؤو لٌ ةٌ الت نر دٌها ، لا من أجل التؤو لٌ فذلكل سٌ من وكدنا ، وإنّما من أجل الوقوؾ علىدلالة هذه اللفظة ف القرآن . جاء ف لسان) العرب تحت الجذر ) أت ( المعان الآت ةٌ ) 2:-ٔ أتى إٌات إ تٌاء وآتاه أي أعطاه .-ٕ آتاه الش ءً أعطاه إ اٌه .-ٖ آتاه : جازاه .-ٗ المإتاة : حسن المطاوعة ، وآت تٌه على ذلكالأمر .مإتاة : اذا وافقته وطاوعته .انّ مقاربة أولى لهذه الدلالات ، تكشؾلنا عن انّ الجذر ) أت ( حٌمل ف ذاته دلالت نٌ، الأولى تش رٌ الى ثمة مُعطٍ ، ومعطى له ، آتٍومؤت له . والثان ةٌ تش رٌ االى حسن المطاوعةوالموافقة ، وهذه لا تكون إلا من المعطى له .وإذا أردنا أنْ نع دٌ ص اٌؼة هذا المعنى معملبحظة مفردة ) العلم ( وه محل الاعطاءوالات اٌن ، نقول :ان العلم كٌون ب نٌ طرف نٌ ، المعط ،والمُعطى له مع حسن مطاوعة الأخ رٌ للؤول .ومادام الأمر هنا تٌعلق بدلالة عبارة قرآن ةٌ ،نقول : انّ هذا الضرب من العلم لا ؤٌت منطر قٌ التعلّم ، ولا كٌتسب بالجهد ، وإنماعٌُط هٌ العل مٌ الذي عٌُط ولا عٌُطى ، وهو اللهتعالى ، فالعلم هنا اذا موهبة منه الله عز وجل، لا قٌُال لصاحبه متعلّم ، بل عالم ، لأنه أوت علما لدن اٌ . و قٌُال له عل مٌ أ ضٌا . قٌول ابنمنظور )) و جٌوز أنْ قٌال للبنسان الذي علّمه.) الله علما من العلوم عل مٌ (( ) 1ولنعطؾ الآن نظرنا الى عبارة ))الذ نٌ أوتوا العلم (( . وننظر ال هٌا من خلبل ماقدمناه ، فنقول ER -