اختيار المدن التوابع لمدينة الحلة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS )

Abstract

تتكون المدينة من مجموعة من استعمالات الأرض والتي يمثل السكن الاستعمال الأساسي فيها ، حيث يحتل اكبر نسبة من استعمالات الأرض تتراوح ما بين 45) - 53%) من مجموع الاستعمالات الأخرى ، ويأتي استعمالا النقل والترفيه بالمرتبتين الثانية والثالثة وبنسب تتراوح ما بين 15) - 20% (ثم بقية الاستعمالات الأخرى تجارية وصناعية وخدمات ومراكز إدارية وغيرها. إن توسع المدن وتطورها عمرانياً يكون وفق مخططات او تصاميم تعد لهذا الغرض وتكون لفترة طويلة من الزمن ، حيث يضم التصميم مجموعة من المشاريع المختلفة للاستعمالات المتنوعة ، فكل الاستعمالات تتطور بوتيرة واحدة تحقيقا لإشباع حاجات و رغبات سكان المدينة المتزايدة، ومن الجدير بالذكر إن كل إنسان له حصة من ارض المدينة وقد تم تقديرها ما بين (80 و120 م2)، ولكن اغلب الدراسات التخطيطية تعتمد متوسط هذين الرقمين وهو (100 م2)( ) ، وربما لايتحقق حتى الحد الأدنى من تلك المعايير في بعض الدول النامية لوجود مشاكل تخطيطية. وبما إن المدينة متغيرة الشكل والحجم والوظيف، لذا تستمر في النمو والتطور بمرور الزمن. ولغرض توفير حاجة الإنسان من سكن وترفيه ونقل وخدمات، لابد من توفير ارض مناسبة لتوسع المدينة ، وقد يسمح موقع بعض المدن بالتوسع في اتجاهات عدة بمرونة حتى تصل الى حد ما يوقف توسعها لوجود محددات طبيعية وبشرية تحول دون استمرار نمو المدينة في معظم الاتجاهات، وهذا يحتاج إلى استغلال ما متاح من إمكانات ضمن التصميم الأساسي وخارجه ، فيجري العمل على إيجاد بدائل خارج حدود المدينة كما يحدث في عواصم المدن، حيث يتم استخدام نظام المدن التوابع كما في لندن وموسكو والقاهرة .