دور مراكز الأبحاث في بناء النموذج الحضاري الإسلامي

Abstract

يشكل غياب النموذج الحضاري الإسلامي الواضح المعالم، وتباين المحاولات الهادفة إلى بناء هكذا نموذج من قبل الدول والحركات والمؤسسات التقليدية الإسلامية وتعثرها وإخفاقها في كثير من الأحيان في القيام بهذا الدور، يمثل الإشكالية الرئيسة التي تدفع باتجاه تفعيل دور مراكز الأبحاث في عملية بناء النموذج الحضاري الإسلامي. فرضية البحث:ينطلق البحث من فرضية مفادها أن لمراكز الأبحاث دور فاعل في تذليل العقبات والإشكاليات التي تواجه عملية بناء النموذج الحضاري الإسلامي القادر على الانطلاق بالأمة الإسلامية وتعزيز دورها الحضاري بين الأمم الأخرى، إذا أتيحت لها الفرصة وتوافرت لها المستلزمات الرئيسة المطلوبة؛ لأنها مؤسسات معرفية حيادية عالية المهارة، وأداة مؤسسية أصيلة من أدوات النهوض الثقافي والمادي للبشرية في الوقت الحاضر.منهجية البحث:اعتمد البحث في موضوع الدراسة على المنهج التاريخي نوعا ما، وعلى المنهجين الوصفي والوظيفي لإثبات فرضيته الأساس وتحقيق أهدافه المبتغاة.