تأثير التدريب بأسلوب البليومترك في تطوير مستوى أداء بعض التحركاتالدفاعية الفردية وبعض المتغيرات الوظيفية بكرة اليد

Abstract

تميز العصر الحديث بميزة التغيير والتطوير في مختلف مجالات الحياة ومنها مجال التربية الرياضية والتدريب الرياضي ، حيث بذل العلماء جهوداً كثيرة من اجل تطوير العملية التدريبية من كافة النواحي ( البدنية ، المهارية ، الخططية ، الفسلجية ، النفسية ).
فأجريت البحوث لتطوير الصفات البدنية ثم المهارات الأساسية وكذلك إيجاد الطرق والوسائل التدريبية التي من شأنها تطوير هذه الصفات ومن ثم الربط بين البدن والمهارة عن طريق تشخيص الأسباب التي تؤدي إلى هبوط المستوى الفني ومعالجتها بواسطة البحث والتجريب العلمي والميداني .
ومن الوسائل التدريبية التي اعتمدت لتطوير الحالة التدريبية سواء على المستوى البدني والمهاري أو الاثنين معاً أو خدمة أحد الجوانب للآخر(نفسية،فسلجية) ،هي وسيلة التدريب البليومتري والتي تعتمد تمارين القفز والوثب والحجل وتمرينات الإطالة للعضلات . وكما هو معروف فان التدريب يؤدي إلى إحداث العديد من التغيرات سواء كانت تغيرات بدنية أو تنمية صفات بدنية خاصة بنوع النشاط البدني والمهاري أو تغيرات داخلية والتي تحدث نتيجة التدريب الرياضي والتي تشمل تغيرات وظيفية لأجهزة الجسم المختلفة وحسب نوع التدريب ومن بين هذه كأن تكون دائمية أو وقتية حسب مدة فترة التدريب وبما يحقق التكيف لأجهزة وأعضاء الجسم كي تواجه التعب الناجم عن التدريب .
إن لعبة كرة اليد واحدة من الألعاب الجماعية التي يعتمد أدائها على حركات القفز والوثب والانطلاق السريع والتوقف المفاجئ إضافة إلى حركات يقوم بها اللاعبون أثناء أداء الواجبات الدفاعية والهجومية تتطلب مستوى عالي من القوة العضلية وخاصة القوه المميزة بالسرعة.ومن جهة أخرى يعتمد الأداء الفني فيها على توظيف القدرات البدنية والفسلجية لصالح الأداء المهاري وعلى طول فترة المباراة .
الأمر الذي يعطي أهميه بالغة للطرق المتبعة في تطوير هذا العمل العضلي لخدمة الأداء المهاري من هنا تبرز أهمية البحث في معرفة أهمية الطريقة المتبعة في تطوير الأداء الدفاعي الفردي بتحركاته المختلفة إضافة إلى معرفة التغيرات الوظيفية التي تؤدي إلى رفع كفاءة اللاعب بدنياً والوقوف على النتائج التي تظهرها هذه الدراسة وماتساهم به في تطوير العملية التدريبية في لعبة كرة اليد .