جهبذ العلماء التابعي الجليل سعيد بن جبير (رضي الله عنه)

Abstract

الملخصأن الأمة الأسلامية ، قد أنجبت جماً غفيراً من الشخصيات التي حظيت بالعلم ، الفضل أو الجهاد في سبيل الله ، أو من أجتمعت فيه كل هذه الخصال وضل نورهم يتلألأ في صفحات التاريخ. في كتب التراجم والسير والمؤرخين لما تركوه لنا من نتاج فكري وعقائدي نهل من معينه الأجيال تلو الأجيال. وسيسلط بحثنا الضوء على شخصية فذه جمعت بين خصلتي فعل المعلم الفقيه المفسر المحدث وفعل القائد الثوري، الا وهو شهيد العقيدة ، العبد الصالح والمحدث الزاهد والورع العابد الفقيه النحرير، والمفسر الكبير "سعيد بن جبير الأسدي" الذي ولد في عائلة رضعت من لبان الأيمان للولاء بجب علي، وأهل البيت- عليهم السلام.وقد حظي سعيد بمكانة علمية مرموقة سمت به لأن يكون في مصاف العلماء العاملين، والأعلام الخالدين فضلاً عن ذلك كان من الشحصيات العظيمة التي حققت تاريخنا بفضل علمه ودينه وتقواه من جانب، وكونه ثائراً شجاعاً لأثبات الولاء لدينه وعقيدته في عصر بني أميه من جانب آخر من دون خوف أو وجل من جبروت سلطان زمانه "الحجاج بن يوسف الثقفي" فحمل روحه على كفه وطاف البلدان والأمصار صارخاً بكلمة الحق والولاء لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولينشر علمه وما حباه الله به من الفهم والمعرفة.