The phenomenon of terrorism and human rights violations after 2001

Abstract

تعد ظاهرة الإرهاب من الظواهر القديمة بوجودها وحديثة بتعاريفها والياتها ووسائل محاربتها وتصنيفها , إذ اصبح مفهوم الإرهاب ياخذ اكثر من معنى مع تنامي دور المنظمات والجماعات المسلحة تحت مسميات وذرائع واهداف مختلفة , ومع تغير النظام الدولي وتغير المواجهة من مواجهة ايديولوجية إلى مواجهة حضارية خاصة الحضارة الإسلامية من خلال اعطاء الطابع الارهابي على المسلمين خاصة مع وجود ارضية خصبة لتغذية التطرف ووجود جهات داعمة لهذا التطرف لشق الصف الوطني وتشوية الصورة الحقيقية السلمية للاسلام وهذه التغذية داخلية نابعة من الواقع العربي والاسلامي من فقر وتخلف وتراجع وخارجية من خلال دعم بعض الدول لهذا التطرف لتحقيق مصالحها الاقليمية والدولية , ولذلك نجد تعاريف مختلفة ومتعددة لمفهوم الإرهاب تبعا لمصلحة كل دولة ورؤيتها لاهداف هذه الجهة اوتلك . اما مفردة حقوق الانسان فهي الاكثر تداولا وحسما من جهة تعريفها وتحديدها واذا كانت الحرب على الإرهاب تاتي بدعوى الحفاظ على حقوق الانسان فان هذه الحرب افرزت داعيات خطيرة على حقوق الانسان ولذلك فان كلا المفهومين متداخلين إذ أن تحديد مفردة الإرهاب بشكل دقيق ومحدد يؤدي إلى الحفاظ على حقوق الانسان وعدم تجاوزها بدعوى الحرب على الإرهاب خدمة لاجندات داخلية وخارجية .