The redesign of the accounting system to banks in the local environment in accordance with international Islamic banking applications

Abstract

على الصعيد المحلي ففي بداية التسعينات من القرن الماضي انشئ اول مصرف إسلامي في سنة 1993 اسمه المصرف العراقي الإسلامي وقد انشأه الدكتور عبد اللطيف هميم وبرأس مال قدره مائتي مليون دينار عراقي وبعد سنة 2003 بدأت انظار العراقيين تتجه نحو انشاء المصارف الإسلامية حتى وصل عددها الان الى ثلاثين مصرفاً في الوقت الحاضر ، وقد اكد السيد محافظ البنك المركزي العراقي مؤخراً ان هناك اكثر من اربعين رخصة مقدمة لإنشاء بنك إسلامي في العراق. ان النشاط المصرفي المتوافق مع الشريعة الإسلامية يلقى ترحيباً واسعاً من قبل المودعين والمعنيين رغم احتياجه الى المزيد من التطوير والتحديث لكي يحصل على حصص اكبر داخل السوق العراقية ، وقد سمح البنك المركزي العراقي في السنوات الأخيرة تحويل اكثر من تسع شركات تحويل مالي الى مصارف إسلامية لدعم القطاع المصرفي العراقي الذي بدوره يدعم التنمية المستدامة في البلد .وقد جاء هذا البحث في محاولة لتسليط الضوء على المصارف الإسلامية العراقية و دراسة وتحليل واقع النظام المحاسبي للمصارف المحلية الاسلامية و مجالات التطوير المقترحة ، و تحليل الانشطة التي تمارسها المصارف الاسلامية مثل المرابحة والمضاربة والاستصناع. و انشاء عرض تحليلي لواقع التطبيقات المحاسبية في احد المصارف الاسلامية الدولية ومدى امكانية الاستفادة منه تحليليا ، وقد توصلت الباحثة إلى استنتاجات أهمها ان الاستعراض التحليلي للنظام المحاسبي للمصارف وشركات التأمين اظهر لنا عدم مراعات خصوصية نشاط المصارف الاسلامية من حيث اسماء الحسابات والتبويب والمعايير المحاسبية والاهداف ، تتميز الصناعة المصرفية الاسلامية بوجود منتوجات ذات طبيعة متميزة كالمرابحة والمرابحة للأمر بالشراء ، التمويل بالمضاربة ، التمويل بالمشاركة ، السلم والسلم الموازي ، الإجارة والاجارة المنتهية بالتمليك ، الاستصناع والاستصناع الموازي والقرض الحسن ، وتتطلب هذه المنتوجات تنظيم عقود متخصصة تنعكس على الاجراءات المحاسبية المعبرة عنها .