الحركة بين الدافعية والاصطناعية في العرض المسرحي

Abstract

تنبثق الحركة الاتجاهية البشرية من مركز في منتصف الجسد تماماً كما أنها تنبثق أيضا وبالدرجة نفسها من تلامس القدم مع الأرض وتشكل هارمونية التوتر الجدلي بين هذين المركزين –العملي والنظري- أي بين الأقدام وشبكة الأعصاب السمبثاوية خلف المعدة منظومة جوهريةً في تحقيق الارتباط والتوافق بين الجوانب الفسيولوجية والجوانب الجمالية في الحركة وتعتمد الحركة المسرحية بأنواعها كافة على هذا الارتباط بين الطبيعة الفسيولوجية من ناحية وبين التشكيل الجمالي من ناحية أخرى.