اثر الانشطة الرياضية والمفردات المنهجية في تطوير القوة العضلية بحث تجريبي على طلاب كلية التربية الرياضية / جامعة بابل للعام الدراسي 2000 – 2001، 2001-2002

Abstract

ان معظم رجال التربية والتعليم والمختصين يعيرون اهتماما خاصا بالجهاز الحركي ( العضلي والعصبي ) لما له من مزايا ولكونه المحرك الأساس للجسم في الحركات اليومية أو إثناء الأنشطة الرياضية . ومن اجل تطوير الأداء الرياضي وتحسين قابلية الإنجاز ينبغي الارتقاء بمستوى الجهاز العضلي من خلال التركيز على المجاميع العضلية التي يقع العبا الأكبر في تأدية الفعالية المعنية . وبما إن عضلات الإطراف العليا والسفلى تلعب دورا في جميع الفعاليات الرياضية لهذا أراد الباحث الاهتمام بضرورة تقويم مستوى قوة الإطراف السفلى والعليا وإيجاد السبل الكفيلة بتطويرها وخاصة طلبة المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية لكون القوة تلعب دورا بارزا ومميزا في جميع الفعاليات الرياضية سواء كان ذلك في الألعاب الفردية أم الجماعية فهي تمثل موضع الصدارة وللقاسم المشترك في جميع الفعاليات الرياضية والأساس الذي ترتبط به معظم الصفات البدنية الأخرى . وانطلاقا من أهداف وفروض البحث في التعرف على اثر المناهج ألمقرره والنشاط الرياضي الممارس في تطوير القوة العضلية التي يتمتع بها طلاب كلية التربية الرياضية وكذلك معرفة الفروق ودلالتها في كل إشكال القوة العضلية فقد اعتمد الباحث المنهج التجريبي والاختبار والقياس وسيلة لجمع البيانات بعد إن طبق على عينة من طلاب المرحلة الأولى في كلية التربية الرياضية / جامعة بابل . بلغ ( 180 ) طالبا وبعد معاملتها إحصائيا تمكن من الوقوف على نتائج البحث وتحليلها وتوصل إلى بعض الاستنتاجات ومنها .1- وضوح فعالية ومفردات المناهج الدراسية والأنشطة الرياضية في تطوير صفة القوة العضلية لدى عينة البحث بمجموعتيها .2- ظهور الأفضلية للعضلات ذات الانقباض الحركي مما يؤكد ايجابية تأثير مفردات التغيير التجريبي عليها وبشكل خاص للعضلات المادة للذراعين والرجلين من المجموعة الثانية .