نبي الله يوشع بن نون في ثنايا أسفار العهد القديم

Abstract

1-إن رواية نسب النبي يوشع وفق العهد القديم، والتي يجمع عليها المسلمون واليهود لا يمكن الوثوق فيها، وذلك لترجيح الانقطاع في نسبه .2-روت أسفار العهد القديم العديد من المعجزات التي ظهرت على يد نبي الله يوشع بن نون لعل أهمها معجزة حبس الشمس التي يتفق على حصولها اليهود والمسلمين.3-كان نتيجة لعصيان بني إسرائيل المتكرر لأوامر الله تعالى أن غضب الله على ذلك الجيل العاصي منهم، وكتب عليه التيه أربعين سنة، ومنعه من الدخول إلى ارض الميعاد بعد أن كان على مشارفها.4-لا يمكن الوثوق بروايات العهد القديم التي تحدثت عن فتح ارض الميعاد لورود العديد من الأخطاء التاريخية فيها فضلاً عن المبالغات، والأمور التي لا تعقل.5-يذهب المسلمون إلى أن اليهود قد بالغوا في رواية فتوحات نبي الله يوشع بن نون حول عدد الملوك الذين حاربهم والمدن التي فتحها، وما صاحبها من الأرقام الخيالية التي تتحدث عن تعداد جيشه. 6-تحدثت أسفار اليهود المقدسة عن نبي الله يوشع بن نون واصفة إياه بأبشع جزار عرفته البشرية ونسبت إليه العديد من المجازر التي لم يسلم منها لا طفل ولا شيخ ولا امرأة، فضلاً عن الحيوانات، لذلك يذهب المسلمون إلى استحالة أن تنسب هذه الأفعال إلى إنسان سوي فضلاً عن أن يكون نبياً كريماً من أنبياء الله تعالى.