تقويم القدرات البدنية والحركية والانفعالية والعقلية خلال مراحل الدورات الأولية للإيقاع الحيوي المختلفة لطلاب كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل

Abstract

هدف البحث إلى ما يأتي:1-3-1 التعرف على الفروق في القدرات البدنية والحركية والانفعالية والعقلية بقياسات متتالية على وفق أيام منحنيات الإيقاع الحيوي المختلفة (يوم الميلاد ، يوم القمة ، يوم الهبوط إلى خط الشروع ، يوم الهبوط إلى القعر ، يوم العودة إلى خط الشروع ) .1-3-2 تقويم المؤشرات البدنية والحركية والانفعالية والعقلية في ضوء منحنيات الإيقاع الحيوي للأعمار 18-22سنة .وفرض الباحثان ما يأتي:1-4-1 هناك فروق معنوية في القدرات البدنية والحركية والانفعالية والعقلية على وفق القياسات المتتالية للأيام الخاصة بمنحنيات الإيقاع الحيوي المحددة .1-4-2 1-4-3 يحقق أفراد عينة البحث في يوم ميلادهم أعلى مستوى في القدرات البدنية والحركية والانفعالية والعقلية .استخدم الباحثان المنهج ألوصفي .تكونت عينة البحث من (24) طالباً من طلاب كلية التربية الرياضية وبنسبة 19.2 % من مجتمع البحث والبالغ تعدادهم (80)*طالباً والمحصورة أعمارهم بين (18-22) سنة وتم اختيارهم بالطريقة العمدية ومن جميع المراحل الدراسية.استخدم الباحثان الاختبارات وسيلة لجمع البيانات وشملت ما يأتي:الاختبارات البدنية والحركية , الاختبارات البدنية وشملت أ- اختبار ركض (50) م من البدء العالي لقياس السرعة الانتقالية.ب- اختبار الوثب الطويل من الثبات: ج- اختبار الجلوس من الرقود بثني الرجلين لمدة (30) ثانية. د- اختبار ركض – مشي لمدة (12) دقيقة أما الاختبارات الحركية فشملت:أ-اختبار الركض المتعرج (الزكزاك). ب. اختبار التوازن الثابت:أما اختبار الحالة الانفعالية:وتم اختيار اختبار (قلق المنافسةعولجت البيانات إحصائيا باستخدام :,المتوسط الحسابي ,المتوسط الحسابي المرجح ,الانحراف المعياري, عولجت البيانات إحصائيا باستخدام :,المتوسط الحسابي ,المتوسط الحسابي المرجح ,الانحراف المعياري, استنتج الباحثان ما يأتي:1- عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مراحل الإيقاع الحيوي في القدرات البدنية (السرعة، القوة الانفجارية، مطاولة القوة العضلية، مطاولة الجهاز الدوري التنفسي).2- عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مراحل الإيقاع الحيوي في القدرات الحركية في اختبارات (الرشاقة والدقة).3- وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مراحل الإيقاع الحيوي في اختبارات (المرونة) بين:- يوم الميلاد ويوم الهبوط إلى خط الشروع ولمصلحة يوم الميلاد.- يوم القمة ويوم الهبوط إلى خط الشروع ولمصلحة يوم القمة.- يوم الميلاد والهبوط إلى خط الشروع ويوم الصعود إلى خط الشروع ولمصلحة الصعود الى خط الشروع.4- -وجود فروق ذات دلالة معنوية لمراحل الإيقاع الحيوي في اختبار التوازن بين يوم الميلاد والهبوط الى القعر والصعود إلى خط الشروع ولمصلحة هاتين المرحلتين.5- وجود فروق ذات دلالة معنوية لمراحل الإيقاع الحيوي في اختبارات الحالة الانفعالية بين يوم الميلاد ويوم القمة ولمصلحة يوم الميلاد ولم تظهر فروق معنوية بين باقي المراحل.6- وجود فروق ذات دلالة معنوية في اختبارات حدة الانتباه بين يوم القمة والصعود إلى خط الشروع ولمصلحة الصعود إلى خط الشروع. 7- عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية لمراحل الإيقاع الحيوي في اختبارات تركيز الانتباه. 8- عدم تطابق الإيقاعات الحيوية البدنية والانفعالية والعقلية مع نتائج الاختبارات بشكل مطلق، إلا أن هناك اتفاق في بعض المراحل في كل من الإيقاع البدني والانفعالي والعقلي، إذ تحقق أفضل انجاز فيهما في مرحلة القمة.9- عدم تطابق منحنيات الاختبارات حسب الوزن المئوي لها مقارنة بأقصى انجاز في الدورات البدنية والانفعالية والعقلية، إلا أن هناك بعض التشابه بين الاختبارات الانفعالية والعقلية.وأوصى الباحثان ما يأتي:1- مراعاة دورات الإيقاع الحيوي في توزيع درجات الحمل للتدريب بحيث تكون الشدة عالية والحجم العالي خلال مرحلة القمة والشدة الواطئة خلال مرحلة خط الشروع.2- أن يتم تعليم الحركات الصعبة أو المعقدة من الإيقاع الحيوي خلال مرحلة القمة للحالة العقلية لاعتماد عملية التعلم على العمليات العقلية العليا ومنها الانتباه.3- استخدام منحنيات الإيقاع الحيوي في تقويم الحالات البدنية والانفعالية والعقلية للاعبين عند إقرار المشاركة في المسابقات.4- ضرورة الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الوحدة البيولوجية في مراحل (يوم الميلاد، القمة، الهبوط إلى خط الشروع) بالنظر للتفوق النسبي لعدد من الارتباطات المتحققة وذلك في عملية الاختبار والتدريب الرياضي. شمول المناهج الدراسية في كليات التربية الرياضية بمفاهيم الإيقاع الحيوي للاستفادة منها في التعليم والتدريب والتقويم.5- إجراء دراسة مشابهة تتناول عينات متخصصة بأنواع معينة من الأنشطة الرياضية وبإجراءات الدراسة نفسها.

Keywords

فسلجة