Relationship with the ego of others in the hair emotional Dr. Ahmed al-Waeli

Abstract

للشيخ الدكتور أحمد الوائلي روائع الكلم وفصيح النظم وجميل العبارات وأسلس الألفاظ وأدق المعاني معبراً بها عن مشاعر وأحاسيس تجاه أهله ومبادئ سامية وداعياً إلى أخلاق وفضائل إنسانية كريمة " وإذ لا يمكن النظر إلى الأنا متجردة من الآخر، في الأغلب، فإن من المستحيل أن نجد الأنا بارزاً في النص الشعري دون الآخر، لأن الأنا تشكل المحور الرئيس في العلاقة الثنائية بينها وبين الآخر..."(1). الشاعر هو العلامة أحمد بن الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي الوائلي، وُلِدَ في مدينة النجف الأشرف في يوم الجمعة 17 ربيع الأول يوم ميلاد الرسول الأعظم عام 1347هـ، في الثاني من أيلول 1928م، نشأ في النجف وحفظ القران الكريم وتعلم القراءة والكتابة وهو في السابعة من عمره، وكان أول شيخ له في التعليم عبد الكريم قفطان في مسجد الشيخ علي نوايه والشيخ قفطان أشرف على تربيته وتعليمه ثم دخل مدرسة الملك غازي، التحق بكلية الفقه عند انتهائه من الثانوية، ثم حصل على شهادة البكالوريوس باللغة العربية والعلوم الإسلامية، وبعدها نال شهادة الماجستير من معهد الدراسات العليا في جامعة بغداد الموسومة (أحكام السجون في الإسلام) وقد حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بالقاهرة في أطروحته الموسومة (استغلال الأجير في الشريعة الإسلامية) ونال شهادة الدبلوم في الاقتصاد الإسلامي من معهد الدراسات العليا التابع لجامعة الدول العربية خلال مدة وجوده في القاهرة ومن أساتذته في الاقتصاد علي لطفي رئيس الوزراء المصري السابق، والشيخ علي ثامر والشيخ علي سماكة والسيد محمد تقي الحكيم والشيخ علي كاشف الغطاء والشيخ هادي شريف القرشي.... وغيرهم، عُرِفَ خطيباً وشاعراً، ومن مؤلفاته هوية التشيع، ونحو تفسير علمي للقرآن، وتجاربي مع المنبر، ودفاع عن الحقيقة.... وغيرها، والده كان يشتغل بتجارة الحبوب والتمور ويخرج إلى الحيرة لشراء كميات منها ووضعها في خان معد لذلك وكانت حالته المالية لا بأس بها، ترك تجارة الحبوب وبدأ بدراسة المقدمات ومبادئ النحو والصرف والفقه الإسلامي وكان كثير الحفظ ولوعاً بالتاريخ وواقعة الطف ومنكباً على استظهار خطب الإمام أمير المؤمنين a والشيخ حسون خطيب مقل وشاعر له بعض النتاجات الشعرية، والدته الحاجة بيبي بنت الشيخ عواد بن محمد بن حسين ابن الشيخ علي زين العاملي وآل زيني أصلهم من جبل عامل وقد كان الوائلي يفتخر دائماً بهم، وكانت والدته من الشاعرات تنظم في رثاء أهل البيت d وكان زوج عمته الخطيب الجليل الشيخ محمد علي قسام، ولقد توفي الوائلي في ليلة شهادة الزهراء اغتسل وصلى ركعتين ونادى أبناءه وبناته وأحفاده وأسباطه قائلاً: فليأت كل واحد منكم أقبله ويقبلني وبعد ذلك سكت صوت الوائلي وفارقت روحه الدنيا في يوم 14/7/2003.