رَوْضَةِ التقرِيْرِ في اخْتِلافِ القراءاتِ بين الإرشادِ والتَّيْسِيْرِ لعلي بن أبي محمد بن أبي سعد بن الحسن الواسطي المعروف بالديواني (ت- 743 هـ)

Abstract

اهتم علماء العربية اهتماما بالغا في دراسة الحرف العربي على المستويين : المفرد والتركيب ،فالفت مظان كثيرة تعبر عن طبيعة الحرف العربي ودلالته في النص القرآني مما أتاح لدراسات كثيرة تعددت وتطورت بحكم الزمان والمكان فضلا عن الغاية المتوخاة في دراسة ذلك الحرف، ومن ثم عكس النمو الثقافي للعقلية العربية التي أنتجت الكتب والمكتبات لدراسة هذا الحرف مما عد في مرحلة لاحقة علما يتشرف به أطلق عليه (علم الأصوات).كانت بواكير هذا العلم مقصورة على القراء ممن تصدروا للإقراء في روايات القران الكريم الخاصة بالحرف مستفيدين من التوجيه اللغوي الذي انبنت عليه ثقافات أولئك القراء من البوادي والأمصار ومن ثم وضعت قواعد خاصة لتقبل القراءة الصحيحة دون غيرها