اثر استعمال طريقة التعلم الشخصي (خطة كيلر) في تحصيل طلاب المرحلة الإعدادية في مادة البلاغة والتطبيق

Abstract

تؤدي البلاغة اثرا مهما في التعليم الثانوي لانها تساعد على تنمية القدرة التعبيرية التي تعكس شخصية الطلبة وتنميها وتلبي حاجاتهم وميولهم المتمثلة عادة بالثقة بالنفس وتحقيق الذات.(الرفوع: 2001، ص9).
لذلك كانت البلاغة العربية مما تنبهت الاذهان إلى النظر فيه والوقوف على ما انتهى اليه امره، وبدا من هذا النظر ان البداية الموفقة كانت بعيدة كل البعد عن النهاية المشوهة التي انتهى اليها فاذا كانت الاولى دليل قوة ومظهر فتوة فان الثانية بدت علامة ضعف وخمول واية تقصير وجمود حتى يئس كثير من الدارسين من هذا البيان الذي لا يعلم البيان ونفروا من تلك البلاغة التي تبعد بدارسيها عن البلاغة والتي اصبحت لا تشحذ همة ولا تنشط فيهم ملكة انشائية أو نقدية (طبانة، 1972، ص6) حتى انهم لم يفهموا اصلا لماذا يدرسونها؟ فهم لا يعرفون الا ان عليهم ان يبينوا ان في الكلام تشبيه أو استعارة أو محسنا من المحسنات البديعية ولذلك لم يدركوا الغرض الحقيقي من دراستها وهو انها تساعدهم على انشاء الكلام الجميل (الجمبلاطي وابو الفتوح: 1971، ص668) وهذا ما اكدته نتائج دراسات كثيرة منها دراسة الخفاجي (2004) ودراسة الزغيبية (2006) واذا ما تعددت الاسباب فان الباحثة تعتقد ان طريقة التدريس تقع في مقدمتها لذا ارتات الباحثة تجريب طريقة التعليم الشخصي (خطة كيلر) للتعرف على اثره في تحصيل طلاب المرحلة الاعدادية في مادة البلاغة والتطبيق.