التفسير اللغوي عند النحاس من خلال كتابه (القطع و الائتناف)

Abstract

ان التعانق الازلي بين القران الكريم واللغة العربية تعانق جذب الكثير من علماء اللغة لأجل البحث والتنقيب عن جواهر الكلم في بحر القران الكريم العظيم الذي مافتئ العلماء ينهلون منه، وقد كان للتفسير اللغوي القدح المعلي في هذا المجال، وكان من اجل العلماء عالم جهبذ أَعرَبَ القران الكريم وفسر معانيه، ثم بين مواضع القطع و الائتناف فيه، فالف كتاباً افاد طلاب التفسير وطلاب اللغة والنحو ذلكم هو (ابو جعفر النحاس (ت338هـ)) الذي جعلنا من كتابه انموذجاً للبحث في مجال التفسير اللغوي وكان سبب اختياري لهذا الموضوع انه: 1.ان النحاس كان من العلماء الذين جمعوا بين اللغة والادب والتفسير وقد الف في كل منها فابدع.2.ان التفسير اللغوي هو احد الفروع المهمة في علم التفسير وقد بدأ مبكراً الا نه لم يعط اهمية كبيرة كغيره من الفروع الاخرى.3.ان الفهم اللغوي للقران الكريم هو الاساس الذي تنبني عليه الشريعة والاحكام اذ لا يمكن لفقيه ولا مجتهد ان يتكلم في الاحكام مالم يكن متمكناً من اللغة عامة ولغة القران الكريم خاصة وهناك اسباب كثيرة اخرى ولكن اخترنا اهمها.وقد جعلت البحث على تمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة.فكان التمهيد عن حياة النحاس وكتابه القطع والائتنافوالمبحث الاول عن اهمية التفسير اللغويوالمبحث الثاني عن مصادر النحاس في التفسير اللغوي في كتاب القطع و الائتنافوالمبحث الثالث عن اراء النحاس التفسيرية اللغوية ونماذج من تفسيره وختمت البحث بخاتمة اجملت فيها النتائج التي توصل اليها البحثاسأل الله تعالى التوفيق والنجاح