Remember repetition and Mthirath style in Alsjadih newspaper
Abstract
إنّ التكرار من الصنايعالأدبية فيكلامالعربوهوأسلوبمنأسالِبالبلاغةيستعملونهفيخطاباتهم، لأنّه يزيد الكلام بلاغة إذا كان في محلّه وقد جاء وفقا لمقتضيالحال. ظاهرة التكرار تُعدّ من الظواهر البارزة فيالنص،ولاشكّأنهاترتبطبعلاقةٍمامعصاحبالنصفهومنخلالالتكراريحاول تأكيد فكرةٍ ما تسيطر عليخياله وشعوره. ويعد وسيلة من وسائل تشكيل الموسيقيالداخلية. التكرار لا يقوم فقط على مجرد تكرار اللفظة في السياق، وإنما ما تتركه هذه اللفظة من أثر انفعالي في نفْس المتلقّي، وبذلك فإنه يعكس جانباً من الموقف النفسي والانفعالي، ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلّا من خلال دراسة التكرار داخل النص الذي ورد فيه، فكل تكرار يحمل في ثناياه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق. وأدعية الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين (ره) فضلا عن المعاني السامية فإنّها تضمّ بين دفتيها آليات وأساليب فنية تدلّ عليمديجمالياتالنصوروعته، وتساعد عملية إيصال الفكرة للمتقلي؛ والتكرار من هذه الظواهر الحاضرة بشدّة في الصحيفة وقد يوحي بدلالات ومعان عميقة حسب السياق؛ الصحيفة السجادية مشتملة على معان سامية لاتستوعبها الكلمات المحدودة فاقتضى التكرار فى الفاظها كـأسلوب أدبيلإبلاغالمعاني.وفي هذا المقال وفقا للمنهج الوصفي – التحليلي، قمنا بدراسة ظاهرة التكرار في الصحيفة السجادية والتي تشكلت هذه الظاهرة في النص بأشكال متنوعة فهي تبدأ من الحرف وتمتدّ إلى الكلمة والعبارة، وكلّ شكل يعمل على إبراز جانب تأثيري خاص. وقد توصّلنا إليأنّ التكرار في الصحيفة السجادية مثيراً للانتباه، وداعياً للإهتمام بالشيء المكرّر، ومن ثمّ فقد حقّق تفاعلاً عاطفياً وشعورياً وإيقاعياً مع المتلقي بكافة أشكاله. وأياً كانت صور هذا التكرار فإنه سلّط الضوء على بعض الجوانب اللاشعورية في نفْس الإمام، والتي تلحّ عليه كأنه لا يودّ مجاوزة العبارة المكررة إلى غيرها.
Metrics