الشعور بالأمن النفسي وعلاقته بالتفكير الإبداعي والتوجه نحو الحياة ( التفاؤل/ التشاؤم) لدى عينة من طلبة جامعة البليدة . الجزائر

Abstract

الملخص: هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين كل من الشعور بالأمن النفسي والتفكير الإبداعي والتوجه نحو الحياة ( التفاؤل/ التشاؤم) لدى عينة من طلبة جامعة البليدة، ولتحقيق هذا الهدف تم تطبيق مقياس الأمن النفسي "Maslow ومقياس التفكير الإبداعي ناصر حسين(2011) ومقياس التوجه نحو الحياة قام الباحث ببناءه حيث طبقت الدراسة على عينة مكونة من (156) طالباً وطالبة من جامعة سعد دحلب بالبليدة وجامعة البليدة 2، أسفرت النتائج بعد استخدام معامل الإرتباط المتعدد كمعالج إحصائية عن وجود علاقة إرتباطية موجبة بلغت (0.62) عند مستوى الدلالة 0.01.إشكالية البحث:ينشأ الأمن النفسي نتيجة تفاعل الإنسان مع البينة المحيطة به من خلال الخبرات التي يمر بها والتي منها العوامل البيئية ,الاجتماعية , السياسية والاقتصادية التي تؤثر في الفرد )زيداني2002 ,31 ( يعد الأمن النفسي من الحاجات الأساسية المهمة لبناء الشخصية الإنسانية من حيث إن جذوره تمتد من الطفولة وتستمر حتى الشيخوخة من خلال جميع مراحل العمر التي يمر بها الفرد . وامن الفرد يصبح مهددا إذا ما تعرض الى ضغوطات نفسية و اجتماعية وغيرها والتي لا طاقة له بها في مرحلة من تلك المراحل مما يؤدي الى الاضطراب و التوتر لدى الفرد .فالأمن النفسي يعد من الحاجات الأساسية للفرد و لا يتحقق ذلك الا بعد ان تتحقق الحاجات الأساسية للإنسان ولا يتحقق الا بعد تحقق الحاجات الدنيا للإنسان )جبر (1996 ص, 80.الأمن النفسي مطلب أساسي ومظهر من مظاهر الصحة النفسية ، ويتجسد من خلال شعور الفرد بالارتياح والهدوء الداخلي ووصوله إلى درجة من الإشباع لحاجاته الفسيولوجية، النفسية والاجتماعية، بالإضافة الى الاستقرار داخل جماعته التي ينتمي إليها ويعتبر "كفافي"(1989)