موقف الإِمام أبي القاسم الخوئي (قدس سره الشريف) من القراءات القرآنية في كتاب (البيان في تفسير القرآن)

Abstract

المقدمة :بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله المعصومين الطيبين الطاهرين المظلومين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين. أما بعدُ :- فالقرآن الكريم كتاب الله المنزل على نبيه المرسل(صلى الله عليه وآله وسلم) والمعجزة الخالدة التي تحدى بها الإنس والجن قال تعالى: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا  (1) ولاسيما أنه معجز بنظمه وأسلوبه وتلاوته. ويجب أن تكون قراءته موافقة لقراءة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته المعصومين المظلومين(صلوات الله عليهم) قال تعالى: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (2) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (3) قال تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (4) وفي فضل قراءته قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ  لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (5) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):(أفضل العبادة قراءة القرآن)(6). وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : ( ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو أن يكون في تعلمه ) (7). ومهما يكون فقد تكفل الله تعالى بحفظه قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (8) . والحمد لله تعالى الذي أعانني على إتمام هذا البحث الذي قسمته على مطلبين . المطلب الأول : التعريف بصاحب الكتاب. المطلب الثاني : القراءات القرآنية غير متواترة.الخاتمة. المصادر والمراجع .