Evaluate some of the leadership qualities of managers of youth centers in the province of Diyala

Abstract

القيادة الإدارية موضوعين وثيقا الترابط والتلاحم ويشملان سجاد الإدارة الناجحة والتي بدورها تخلق حسب التنظيم والإدارة وهو ما يعكس بدوره مدى تحضر المجتمعات ومدى مواكبتها للتطور مبتعدة بذلك عن مصاف الأنظمة اللامسؤولة إلا عن مصالحها كما ان موضوع القيادة بمختلف اصطلاحاتها وتوجهاتها ، لم يكن من مبتكرات العصور المتأخرة ، ولم يكن مما جادت به عجلة التقدم ، لانها في حقيقة الامر فكر انساني بحت وجد بوجود الانسانية وقد مارسه البشر على طريقته ومستوى تقليده في غابرة الازمنة ، لذا فلم يكن للعلوم الحديثة واذكر على وجه الخصوص العلوم الإدارية الا الفكر والموضوع وتنقيط حروفه ورسم خطوطه العريضة وليس اكتشافه اكثر من اخراجه بحلة جديدة اكثر علمية وتسلسل منطقي متناسل ومستقل .
ثم كانت المجتمعات في حالة تنامي وتسامي على الأقل حضارياً وابتكارياً وان كانت الإيديولوجيات اخر ما مسة رذاذ التطور فقد حضيت موسوعة الإدارة القيادية بالاجماع الكبير عبر التطور الزمني والتاريخي لتدرج البشرية والتي مرت به كل المجتمعات البشرية بمختلف مؤسساتها ومنظماتها في داخل إدارات وحكومات بمساليك مختلفة في اوجه تسييرها ونظرياتها وإيديولوجيات عملها .
ولقد أفرزت هذه المتغيرات أنماطاً جديدة وابتكارات مستحدثة على أنقاض أفكار اخرى لم تثبت ديمومتها لعل ما بدأت فيها ، وهو ما يستمد من طبيعة الوضع المتغير سياسياً واجتماعياً واقتصادياً لقد اثبت الارث الحضاري على الارض كلها والعراق القديم ( سومر ، اشور ، بابل ) عن وجود الكثير من الصفات التي اصبحت الان مقياس المثالية التي كانت موسوعة الاعتبارات نجدها الان كالكبريت الاحمر وهي ( الحكمة ، الشجاعة وهي من العناوين الواجبة التواجد في كل شخص حتى وان لم يكن من لم تحمل المسؤولية الادارية والقيادية ) فما بال الاداريين والقياديين وهذا لم يكن حصرياً على هذه الحضارات بل انتقلت عدوى الصفات القيادية الايجابية وصولاً الى الحضارة الرومانية والبيزنطية واليونانية ، ومما بدأت القيادة تلعب دور في إنجاح العمل الاداري بكل مفاصله ولها الدور الفعال في تقدم المجتمعات نحو التطور السريع ومواكبة الدول المتقدمة في كافة المجالات وهي برز أهمية عمل القادة الإداريين في مراكز الشباب الذين يملكون دقة القيادة التي من خلالها تطوير عمل المراكز حيث ان من الواجب ان يمتلك مدير المركز كل الصفات القيادية الناجحة التي يستطيع من خلالها قيادة من يعمل معهم لتحقيق الأهداف المرسومة له وفي نفس الوقت وجود تقويم لعمل هولاء القياديين من اجل تسهيل الصفات ومفاهيم الأخطاء لكي لا تكرر وتحاول إفشال العمل المتواصل لنجاح عملهم .