التنوع الأسلوبي في روايتي (حدث أبو هريرة قال : ومولد النسيان) لمحمود المسعدي

Abstract

ملخـصتعد مشكلة البنية من الانشغالات المركزية الرئيسة في الدرس النقدي الحديث. للبنية دور فعال في إثارة انفعال المتلقي وشحنه بالأحاسيس الجمالية، ولابد لكل شكل محدد ومستقل منضبط ذاتيا ان ينطوي على بنية. وظيفة البنية في النص هي السمو بالكلام الى مستوى القول الشعري.يسعى هذا البحث الى مقارنة هذه المشكلة من خلال النموذج الروائي المتميز الذي كانت فيه المنطلقات النظرية أساسا دائما للرؤية التطبيقية عبر قراءة حاولت ان تتوغل (ما وسعها ذلك) في أعماق البنى والتشكيلات النصية على أمل الكشف على الخصوصيات الأسلوبية والتعبيرية النوعية التي تميز هذا المنجز. تتألف روايتا محمود المسعدي في تشكيلهما التعبيري والجمالي من شبكة بنيات أسلوبية تتعاضد وتتفاعل وتتشاكل من اجل دعم قوة شعريتها وتعزيز معطياتها الجمالية ويتوقف نجاح هذا التشكيل على شاعرية المبدع وهي تقاس بما أبدع واجاد. تتكشف هذه البنيات الأسلوبية من خلال فرادة المبدع وخصوصية في الأثر الفني (المنجز) والتي تسهم إسهاما تعبيريا وجماليا في فرادة الأسلوب وتميزه. ركز البحث على خصائص مركزية يمكن ان تمثل خصوصية أسلوبية على المستويين التعبيري والجمالي وهذه الخصائص هي المقدمات والفواتح والأحاديث مع كشوفات تحليلية للبنى التي يتسم بها النص الروائي.