The Impact of some Bio-Mechanic on the Development of some Mechanic and Recognition Abilities for some Retorted students

Abstract

مقدمة البحث :-
تزايد اهتمام المجتمعات الإنسانية بتوفير فرص النمو والتعلم للأطفال المتخلفين عقليا وتطورت وسائل المعرفة التربوية في رعايتهم ويرجع ذلك إلى مسؤولية المجتمع في توفير الخدمات لهم وحرص المؤسسات الخاصة لرعايتهم.
إن هؤلاء الأطفال يعتبرون طاقة بشرية معطلة إن لم يتلقوا العناية والرعاية الكاملة والتأهيل المناسب ، فهم يشكلون قطاعا هاما من ثروة البلاد البشرية وهذه الحقيقة دفعت دول العالم المختلفة إلى سن التشريعات والقوانين التي تضمن حقوق هؤلاء الأطفال في الحصول على تربية فعالة ومناسبة .
إن التربية البدنية هي أحد المداخل الهامة والضرورية التي تعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لاستعادة قوتهم وتوافقهم العضلي والعصبي والنفسي ولم تعد مجرد نشاط بدني يستهدف بناء وتقوية الجسم بل أصبح لها دورُ هامُ وقواعد وأصول وأهداف (2: 17) وإذا كانت التربية البدنية ضرورة للفرد السليم فإنها تصبح أكثر ضرورة للمتخلفين عقليا وذلك لحاجتهم الملحة للتمرينات والأنشطة البدنية التي تعمل على تحسين القدرات الحركية للجسم وتحسين التوافق العضلي العصبي والتوازن الحركي والدقة وكذلك الحالة القوامية للجسم من خلال برامج معدلة. (21: 143)
و هناك أهمية للحركات الأساسية المرتبطة بالتحكم والسيطرة ، وتستخدم بغرض الربط مع أشكال أخرى للحركة ، فضلا عن أنها تساعد الطفل أن يتعلم طبيعة علاقة حركة الأشياء بالمجال المكاني من حيث المسار والمسافة ومعدل الانتقال والدقة والحجم . ( 3: 175)
ويكون النمو الحركي للمتخلفين عقليا بطيئاً ، ومع التدريب الحركي يستطيع هؤلاء الأطفال تحقيق نجاح في المهارات الحركية و يقترب من مستوى العاديين في هذه الناحية ، لذا ينصح بتدريبهم على الأنشطة الحركية حيث يحققون فيها نجاحاً يعوضهم عن الفشل الذي يلاقونه في مجال التعليم الأكاديمي . (14: 67)
يجب أن يبنى البرنامج الحركي بحيث يمكن للطفل أن ينمى مستوى معين من المهارات الحركية وهذا يعنى أداء نشاط حركي عام كافي ومستمر لتحقيق النمو، وبما إن المستوى المناسب من المهارات الحركية مهم لحاجة كل من الفرد و المجتمع لذا يجب أن تكون المهارات الحركية هدفاً لما لديه من قوى في موقف التعليم بأكمله،والمدخل لتنمية المهارات الحركية للأطفال تكمن في كثير من تحديات النشاط واغلبها تكمن في بيئة اللعب ويجب أن تتناسب اللياقة البدنية مع قوى الطفل ونضجه .( 12: 54)
والأنشطة الحركية من الأنشطة الضرورية للأطفال بوجه عام وضرورية كذلك لتنمية الاستعداد للكتابة بوجه خاص ، حيث إنها تساعد في تنمية عضلات الأطفال المختلفة ويمكن أن تؤدى هذه الأنشطة في الفناء أو في حجرة النشاط ويجب مراعاة خصائص النمو الحركي للطفل وتشغيله لمعظم أجزاء جسمه ولا تركز على جزء واحد أو تمرين واحد و تشمل هذه الأنشطة الحركية ( تمرينات حركية لإدراك الطفل لأعضاء جسمه المختلفة- تمرينات الضبط الحركي- تمرينات لتوكيد اتجاه الطفل المفضل في استخدام يديه- تمرينات الترابط الحركي ) (6 : 65 )