ترجيحات أبن العربي المالكي

Abstract

1.توفي الأمام أبن العربي المالكي لثلاث خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وكان رحمه الله، صاحب خلق عظيم، متفقاً، متواضعاً، وكان رحمه الله مجتهداً يناقش الآراء بعيداً عن التعصب المذهبي، ويرجح وفق الدليل الصحيح بغض النظر عن المذهب. 2.كان رحمه الله عالماً كبيراً من علماء التفسير والفقه والأصول واللغة وكان الناس يطرقون بابه من كل مكان طلباً للعلم، وانتهت إليه رحمة الله رئاسة المالكية في زمانه، وتولى القضاء لمدة من الزمن. 3.وافق الأمام أبن العربي جمهور الأصوليين، في ترجيحه أن المندوب مأموراً به على سبيل المجاز. 4.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه أن للعموم صيغة تخصه تكون حقيقة فيه. 5.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين وخالف الملكية في ترجيحه أن العام إذا خص يبقى حقيقة في الباقي سواء وقع التخصيص باستثناء أو دلالة منفصلة. 6.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه جواز تخصيص خبر الآحاد للعام الموجود في القران الكريم والسنة المتواترة. 7.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم تعرف صفته، وظهر فيه قصد القربة أن يحمل على الندب. 8.خالف الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين ومنهم المالكية، في ترجيحه أن فعل النبي عليه الصلاة والسلام بصفته آدمي يحمل على الندب، وهو رأي مرجوح، ورأي الجمهور هو الراجح أنه يحمل على الإباحة. 9.وافق الأمام أبن العربي المالكي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه جواز العمل بخبر الآحاد فيما تعم به البلوى خلافاً للحنفية. 10.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه عدم جواز إحداث قول ثالث بعد القولين المجمع عليهما وهو رأي مرجوح، والراجح التفصيل: إن كان القول الثالث لا يرفع ما اتفق عليه القولان السابقان للمجمعين فيجوز وإلا فلا. وهو ما رجحه كثير من المحققين الأصوليين. 11.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه جواز نسخ السنة المتواترة بالقران. 12.وافق الأمام أبن العربي رحمه الله جمهور الأصوليين، في ترجيحه قول النبي عليه الصلاة والسلام على فعله عند تعارضهما. 13.وافق الأمام أبن العربي جمهور الأصوليين، في ترجيحه تصويب المجتهدين في الفروع.