مفهوم روح القدس في الديانة المسيحية

Abstract

أولا: ان إقرارهم في مجمع نيقية سنة (325م) الإيمان بروح القدس دون أن يذكر حقيقته والأعمال الموكلة إليه.ثانيا: إقرارهم في مجمع القسطنطينية، سنة (381م) إضافة الاعتقاد بإلوهية الروح القدس مع إضافة بعض صفاته.ثالثا: إنّ من النصارى مَنْ ينكر اعتقاد الإلوهية في روح القدس. كأسقف القسطنطينية البطريرك مكدونيوس الذي يعتقد انه كسائر المخلوقات وخادم للابن كأحد الملائكة.رابعا: كثرة عقد المجاميع في مراحل تكوين العقائد النصرانية التي تصدر عنها قرارات أخرى بإضافة عقائد جديدة وذلك بسبب المعارضين للعقائد الدخيلة من أنصار دعوة التوحيد أو من الذين ما زالوا على بقايه من دعوة المسيح .خامسا: اضطراب ميول الأباطرة بين تأييد أصحاب العقائد التي تتفق مع وثنيتهم السابقة وبينما يحقق الوحدة إلى إمبراطوريتهم ويجنبها الانقسام والاضطراب بدليل دعوتهم لعقد هذه المجاميع ورعايتهم لها وتأييدهم ما يرونه محققاً لأهدافهم الشخصية والسياسية.سادسا: لكن النصارى مع هذه البيانات الصريحة الواضحة عن حقيقة روح القدس المذكورة في كتب الله السابقة واللاحقة، يأبى عليهم ضلالهم وانحرافهم عن الحق فأحدثوا عقيدة التثليث الذي يتكون عندهم من الاب والابن وروح القدس وغير ذلك مما صرفوه وفعلوه وخالفوا فيه كتب الله المنزلة.سابعا: ادعوا الكنيسة الشرقية والغربية، بل كل احترام إلى مراجعة، ما حصل من ظلم وافتراء على الله تعالى، وبني الله عيسى  وجبريل المكين. في مجامعهم الكنيسة عبر مراحل التاريخ.ثامنا: لقد أعلنت الفاتكان، قبل سنوات إعلانا، قدمت فيه اعتذارا للمسلمين عما حصل من خراب ودمار وإزهاق للأرواح، في الحروب الصليبية التي مضى عليها بما يقارب (1250سنة(. وقال البابا بنفسه عبر محطات العالم، لا داعي لما حصل وكان المفروض ان لا تحصل ما حصل.تاسعا: ان العالم الغربي، وان كانوا أقوى منا في مجال العلم، والتكنولوجيا الحديثة، ولكن ما فائدة العلم ان لم تكن لخدمة الإنسان، وما قيمة السلاح ان لم تكن لحماية البشرية، فأين هتلر وموسوليني وتينتو، وخورباتشوف، وشارون، لقد ضر بهم جبريل ، برأس اجنحته، التي تغطي الكون بما فيه، فذهبوا جميعا في أعمام الدنيا، ولا ذكرهم احد الا في مجال ﭽ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﭼ وهكذا يكون مصير الباقين الأولين.عاشرا: إن الأمة الإسلامية، تودع في كل يوم الآلاف من أبنائها، اما شهداء أو بدرجة الشهداء إلى جنات عرضها السموات والأرض، لاعتقادهم الصحيح بالله وبملائكته وكتبه ورسله.