أساليب الثواب والعقاب وأهميتها في عملية التعليم

Abstract

1-ضرورة إطلاع المعلمين كافة على الآثار الجانبية السيئة للعقاب، واتباع أفضل السبل لاستخدام أساليب الثواب والعقاب في زمانها ومكانها المثالي.2-ضرورة إقامة الدورات التدريبية للمعلمين كافة من خريجي المعاهد والكليات غير التربوية وإطلاعهم على كافة الوسائل والطرق التي تتعلق بالعملية التعليمية ولاسيما فيما يتعلق باستخدام أساليب الثواب والعقاب في التعلم.3-الابتعاد قدر الإمكان عن استعمال العقاب البدني في عملية التعليم لما له من آثار سلبية على التلميذ.4-عدم الإفراط باستخدام أي عقوبة من العقوبات التي ذكرت في هذا البحث لأن الإفراط تكون له مردودات عكسية سلبية قد تضر بالتلميذ المسيء أكثر من أفادته.5-من المفيد أن يكون الثواب في محله, وأن عدم تكرار المعلم عبارات الثناء والشكر والمديح للتلاميذ بمناسبة أو غير مناسبة لأن التكرار سوف يفقد الثواب مضمونه التربوي ويجعل التلميذ لا يعير له أي أهمية.6-يفترض نيل التلميذ المسيء العقوبة ولا يؤخذ أي أحد من زملائه بجريرته, وأيضاً يفترض أن ينال الطالب المجد الثواب, أما التعميم بالعقاب والثواب من الأمور غير المرغوب فيها في العملية التعليمية.7-بما أن عقوبة طرد التلميذ من الفصل أو المدرسة تعد من أقسى العقوبات لما لها من آثار على علمية التلميذ وفقدانه لفرصة التعليم وبالقدر الذي يحصل عليه زملاؤه لذا نوصي أن بتأني المعلمين قبل اتخاذ هذا النوع من العقوبات وبعد استنفاذ السبل كافة.8-تشديد المراقبة على المعلمين الذين يستخدمون العقاب بشكل مفرط لغرض تغطية النقص في علميتهم أو شخصيتهم من قبل الموجهين ووضع حد لسلوكهم المنافي للتربية.9-تقديم المكافآت المادية والمعنوية للمعلمين الذين يحصلون تلاميذهم على نسب عالية في النجاح والذين يستخدمون أساليب الثواب والتعزيز كافة المرغوبة مع تلاميذهم.10-وأخيراً أوصي باستخدام أسلوب الثواب بكثرة وباستمرار, وأن المحاولة جاهدين للتقليل من استخدام العقاب لأنه أقوى و أبقى أثراً من العقاب في عملية التعليم.